«فيضة الرعد» لعبد الحفيظ الشمري

TT

عن دار الكنوز الادبية صدرت اخيرا رواية «فيضة الرعد» للقاص السعودي عبد الحفيظ الشمري وتقع في 255 صفحة من الحجم المتوسط، وهي القسم الاول من ثنائية روائية اسماها الشمري «أظاليل طلح المنتهى».

و«فيضة الرعد» من الروايات التي تضج بالاحداث ذات الايقاع الخاص الذي يخالف فيه الكاتب الرؤية التقليدية لمجتمع الريف، فهو ليس مجتمع الطبيعة الحرة والفكاك من اسر المدينة، كما يحلو للادباء التعبير عنه كلما هربوا لحضنه للتخلص من اسر المدن الكبيرة، ولكنه برأي الكاتب مجتمع قاس الطباع، ميال لطحن الفئات الاكثر ضعفا كالنساء، وتدمير احلامهن.

وعن احلام النساء، والاطفال راح الشمري يقلب احداث روايته معتمدا تارة على الجانب السردي وتارة على الحكاية والاقصوصة، وعلى مدى الرواية التي تتجاوز اطارها الزمني ينتقل القارئ مع بطلتها «غزالة» من عجز الى اخفاق وهو يرى مسيرة الاحلام كيف تتهاوى في بيئة لا تكترث باحلام الضعفاء، يغلف كل ذلك بلغة سلسلة تقترب من أساليب الرواة.

و«فيضة الرعد» هي المجموعة السابعة للشمري وقد صدر له سابقا، «ضجر اليباس» و«دفائن الاوهن تنمو» التي تضم 23 قصة، وصدرت عن دار شرقيات للنشر والتوزيع في القاهرة، و«.. وتهرأت حبالها» وتحوي على اكثر من 20 قصة وقد صدرت عن النادي الادبي بحائل. كما صدر له العام الماضي مجموعة قصص للاطفال تتكون من ثلاثة اجزاء وهي من اصدارات النادي الادبي بحائل.

=