صدرت اخيرا عن «دار توبقال للنشر» بالدار البيضاء وعن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» ببيروت وبدعم من مؤسسة مريم الديوري بالدار البيضاء الاعمال الشعرية الكاملة للشاعر المغربي محمد بنيس في جزءين. وتضم هذه الاعمال مجموعة القصائد التي كتبها الشاعر محمد بنيس منذ بداية الستينات الى نهاية القرن الماضي. واحتوى الجزء الاول، الذي يقع في 524 صفحة من الحجم المتوسط، دواوينه التالية: «ما قبل الكلام» 1969، «شيء عن الاضطهاد والفرح» 1972، «وجد متوهج عبر امتداد الزمن» 1974، «في اتجاه صوتك العمودي» 1980، «مواسم الشرق» 1986 و«مسكن لدكنة الصباح» 1990، فيما ضم الجزء الثاني، الذي يقع في 649 صفحة من الحجم المتوسط، «ورقة البهاء» 1988، «هبة الفراغ» 1992، «كتاب الحب» 1995، «المكان الوثني» 1996 و«نهر بين جنازتين». وكتوطئة لهذين الجزءين، كتب بنيس تقديما عنونه بـ«حياة في القصيدة»، قال فيه: «تعلمت منذ البدء ان السفر الى القصيدة يتطلب الصبر، وان الفعل الشعري هو فعل كتابة يفرض اعتماد سلوك التخلي عما يشوش على القصيدة». وكانت قد صدرت للشاعر المغربي مجموعة من الدراسات والترجمات منها: «ظاهرة الغموض في الشعر المعاصر بالمغرب»، «حداثة السؤال»، «الشعر العربي الحديث، بنياته وابدالاته» في اربعة اجزاء وترجمة كتاب «الاسم العربي الجريح» لعبد الكبير الخطيبي، وديوان «الغرفة الفارغة» لجال آنصي، و«هسيس الهواء» اعمال شعرية لبرنار نويل، وديوان «قبر ابن عربي، يليه آياء» لعبد الوهاب المؤدب.