الحقيبة الثقافية

TT

ينوي غاليري آرك ARK في لندن تأسيس مكتبة ـ ارشيف لمختلف انواع الكتب والمطبوعات والنتاجات الفنية التي اصدرها العراقيون في المنفى بما فيها الكتالوغات والبومات الفنون التشكيلية واشرطة واقراص التسجيل وغيرها، وذلك تقديرا منا للحاجة الماسة لمثل هذا المشروع حيث لا يخفى على احد غنى انتاج العراقيين الثقافي والفني وسعته وتبعثره في ذات الوقت في اماكن شتى من العالم والحاجة الى حفظه في مكان واحد لكي يصبح مرجعا في متناول الجميع من باحثين ودارسين وقراء وارشيفا يحفظ هذا الجزء الهام من ثقافتنا وتاريخنا من الضياع.

نتوجه بالنداء للعراقيين وغير العراقيين من الكتاب والفنانين والقراء ان يرسلوا لنا نسخا من مطبوعاتهم واصداراتهم او ما يقع تحت ايديهم من نتاجات غيرهم لكي يتسنى لنا المباشرة بتأسيس مكتبتنا المنتظرة والتي سيكون مكانها غاليري ارك.

وبما ان هذا المشروع تطوعي، ليس له رصيد مادي او ميزانية (ولا يريد ذلك) وليس له غاية سوى هدفه المعلن، لذلك فنحن نعتذر عن عدم تمكننا من تقديم اثمان المواد المرسلة لنا او اجور ايصالها ونأمل من الجميع ـ وقد تحملوا كثيرا ـ ان يتحملوا معنا ظروف هذه الحال الصعبة ويتبرعوا بارسال ما يشاءون من مواد الا من تعذر عليه الامر حيث سنجري ترتيبا خاصا بعد الاتصال بنا. ومن ناحيتنا سوف ننشر فهرسا دوريا بالمواد التي تصل الينا.

الرجاء ارسال المواد على العنوان التالي:

ARK Gallery 34b Woodville Road London W5 2SF لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بيوسف الناصر على الرقم:

8105503 208 (0) 44 00 2328213 208 (0) 44 00

* حروفيات الموسى في مهرجان «المدينة المنورة»

* الرياض: ناصر العلي

* ضمن فعاليات مهرجان المدينة المنورة الخامس افتتح وكيل أمارة المدينة المنورة عبد الكريم الحنيني أخيراً، المعرض التشكيلي الشخصي العاشر للفنان السعودي ناصر الموسى المقام بفندق المدينة أوبروي.

ويضم المعرض الذي استقطب في يومه الأول أكثر من مائة زائر من المهتمين بالفن التشكيلي، 24 لوحة لهذا الفنان الذي اشتهر بفن الحروفيات وتركيزه على هذا اللون من الأعمال الفنية إلى جانب عدد محدود من التشكيليين العرب. وتدخل أعمال الموسى الحروفية ضمن السياق التجريدي الذي يعبر عن الأصالة والمعاصرة للفنون الإسلامية.

يستمر المعرض حتى يوم الجمعة 12 يوليو (تموز) الحالي.

* صحيفة عراقية تنتقد الحصار الثقافي الداخلي

* بغداد: «الشرق الأوسط»

* وجهت صحيفة الاتحاد الاسبوعية العراقية، انتقادا شديدا الى وزارة النقل والمواصلات، واتهمتها بأنها تفرض الحصار الفكري والثقافي على الشعب العراقي.

وقالت الصحيفة ان الجهات المسؤولة في العراق تلقي على شماعة الحصار، ما يتعرض له المثقفون والاطباء والمهندسون والاختصاصيون الآخرون، من عدم مواكبة لمتطلبات العلم، وحجب مصادر المعرفة عنهم.

واضافت ان وزارة المواصلات عندما امسكت بمفاتيح القضية واصبحت تدير شبكة الانترنت، لم تسمح للمواطنين باستخدام هذه الشبكة الا بشكل محدود جدا، ثم اصدرت مؤخرا قرارا باطلاق الانترنت ولكن لقاء اشتراك سنوي يعد خياليا بالنسبة للمواطن العراقي، وهو 5.1 مليون دينار، لغرض جباية اكبر قدر من الارباح لمنتسبي الوزارة وادارة الشبكة الدولية (حسب نظام الحوافز).

وذكرت الصحيفة ان «خدمات الانترنت مجانية في كل دول العالم، بما فيها الدول العربية، باستثناء العراق المحاصر داخليا، والمحاصر ثقافيا ومعلوماتيا، بسبب اولئك الذين يسعون الى طمع مادي، وبهدف تكريس التخلف في شتى المجالات».