* طبعة ثانية من كتاب عن سليمان الدخيل النجدي
* لندن: «الشرق الأوسط»: عن «الدار العربية للموسوعات»، صدرت طبعة ثانية من كتاب «سليمان بن صالح الدخيل النجدي» لمؤلفه د. محسن غياض عجيل، في 170 صفحة من الحجم الكبير.
والكتاب مقسم الى قسمين، تناول المؤلف في اولهما سيرة سليمان الدخيل وآثاره وآراءه السياسية ومنهجه. اما القسم الثاني فكان بعنوان «نجديات» ودرس فيه المؤلف نجد وموقعها وحدودها وسكانها وتاريخها.
وسليمان بن صالح الدخيل هو احد الرواد العرب الذين اسهموا في مجالات متعددة توزعتها الصحافة والسياسة والتاريخ واللغة والادب. فقد كان اول نجدي مارس الصحافة، كما ذكر علامة الجزيرة حمد الجاسر، اذ اصدر جريدة الرياض في السابع من يناير (كانون الثاني) سنة 1910 بشكل اسبوعي.
وقد صدر من هذه الجريدة مائتا عدد لم يبق منها غير عدد واحد محفوظ في المكتبة الوطنية ببغداد، كما يذكر المؤلف، وبالاضافة الى الصحافة، للدخيل مؤلفات عدة منها «تحفة الادباء في تاريخ الاحساء»، و«القول السديد في اخبار الرشيد»، و«العقد المتلألئ في حساب اللآلئ» وغير ذلك.
* مختارات من قدري طوقان
* بيروت: «الشرق الأوسط»: صدر عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» كتاب «قدري طوقان مختارات من انتاجه الفكري». وقد اختار النصوص وقدم لها ماهر الكيالي. ويعتبر الكتاب حلقة في سلسلة اصدارات اللجنة الوطنية العليا لاعلان عمّان عاصمة ثقافية للعالم العربي.
وقد اختار كيالي من مؤلفات طوقان كتابين الاول هو «العلوم عند العرب» الذي تم نشره في القاهرة في طبعته الاولى عام .1947 والكتاب الثاني هو «مقام العقل عند العرب» الذي ظهرت طبعته الاولى في عمان عام .1956
ويضم الكتاب الاول بابين الاول حول مآثر العرب في العلوم على اختلافها من كيمياء وطب وصيدلة وعلم طبيعة وجغرافيا. اما الباب الثاني فهو حول عدد من علماء العرب البارزين في العلوم مثل جابر بن حيان، الخوارزمي، الكندي، الجاحظ، ابن سيناء، ابن الهيثم، الفارابي، ابو بكر الرازي، ابن خلدون، ابن رشد وغيرهم. اما الكتاب الثاني الذي تم اختياره من بين مؤلفات طوقان لاعادة نشره فهو «مقام العقل عند العرب» وقد جاءت مواده في خمسة ابواب وهي: العقل في الاسلام، الاجتهاد في الاسلام، سلطان العقل عند المعتزلة، مقام العقل عند بعض الفلاسفة والعلماء، والنزعة العلمية في التراث العربي.
وقد ولد العلامة الفلسطيني قدري حافظ طوقان في مدينة نابلس عام 1910، وهو احد اعلام الفكر العربي، قضى عمره في البحث والكتابة وأصدر على مدى ثلاثين عاماً ثلاثة وعشرين كتاباً. ومن مؤلفاته: «اثر العرب في تقدم علم الفلك»، «الروح العلمية عند العرب والمسلمين»، «حيوية العقل العربي في نقد الفكر اليوناني»، «ابو حيان البيروني»، «العلم في الحياة»، اضافة الى «جمال الدين الافغاني»، «العيون في العلم»، «بعد النكبة» وكتب اخرى.