* أعادت هيئة الكتاب المصرية طباعة رواية «فساد الأمكنة» للروائي المصري صبري موسى والتي أصدرها في سلسلة الكتاب الذهبي في يوليو 1973، وبعدها بعام فازت بجائزة الدولة التشجيعية للرواية، وحصل صبري موسى بسببها على وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى.
بعد ذلك، فازت «فساد الأمكنة» بجائزة بيجاسوس الدولية وترجمت الى الانجليزية ونشرت في بوسطن عام 1980 عن دار هوتن مفلن الأميركية، وبعد مرور عشر سنوات صدرت ترجمتها الألمانية في طبعة شعبية عن دار ريكلام الألمانية في لايبزج.
الرواية تدور أجواؤها في مناجم الذهب في جبل الدرهيب بالصحراء الشرقية قرب حدود السودان، واستطاع صبري موسى أن يعبر عن أجوائها السحرية بلغة شديدة الحساسية حتى أن كثيراً من النقاد يعتبرونها واحدة من الروايات الرائدة في تيار الواقعية السحرية الذي تميز به كتاب أميركا اللاتينية.
وقد أقام صبري موسى في منطقة المناجم وجبل الدرهيب عاماً كاملاً من أجل معايشة أجوائها وتشربها للتعبير عنها وذلك في الفترة من نوفمبر 1967، وقد بدأ موسى كتابتها عام 1968 وانتهى منها قبل أن يبدأ عام .1970
* «إرهاب العين البيضاء» لطارق الطيب
* القاهرة: «الشرق الأوسط»
* صدر حديثا عن مركز ميريت للنشر والمعلومات ديوان «ارهاب العين البيضاء» للشاعر المصري المهاجر الى المانيا طارق الطيب، يتضمن 193قصيدة قصيرة كتبها الشاعر على مدار عشر سنوات في الفترة من 1992حتى عام .2001 وقد نشر الشاعر بعض قصائد ارهاب العين البيضاء مترجمة الى الالمانية، ومنها ديوان أصدره في المانيا باللغتين العربية والالمانية في دار سيلين بعنوان «حقيبة مملوءة بحمام وهديل».
قسم الطيب قصائد الديوان الى ثلاث مجموعات الأولى أخذت عنوان «التخليصات» والثانية «الحس» والثالثة كانت «ارهاب العين البيضاء».
وأصدر طارق من قبل رواية بعنوان «مدن بلا نخيل» عن دار الجمل في كولونيا عام 1992، ومسرحية «الأسانسير» ومجموعتين قصصيتين هما «الجمل لا يقف خلف اشارة حمراء». و«اذكروا محاسن» في القاهرة، ونشرت على الترتيب في أعوام 1992، 1993، .1998 أما «حقيبة مملوءة بحمام وهديل» فقد نشر في عام 1999 في المانيا.
ومن اجواء الديوان يقول الشاعر:
«لا السفر يأخذنا الى الأراضي البعيدة
الحلم يدفعنا في عربة أطفال.. يتركنا في
العراء نكبر دون ظل أو خيمة تحمى من زخات الحنين،
نمرق كمهرج في سيرك، نحرك الأرض كرة
تحت أقدامنا وننتظر استحسان حسن الجمهور
قبل دبيب الفيلة وقفزات النمور من حلقات النار
قبل سماع صوت السوط».
* مختارات شعرية لأحمد الشهاوي
* القاهرة: «الشرق الأوسط»
*صدر حديثا للشاعر المصري أحمد الشهاوي مختارات شعرية عن مكتبة الأسرة بعنوان «مياه في الأصابع» انتخب قصائدها من بين خمسة دواوين صدرت له ما بين عامي 1988 و2000، ومنها «ركعتان للعشق» الذي صدر في عام 1988، و«الأحاديث» وكتاب «الموت» وصدرا عام .1991
وحاول الشهاوي عبر مختاراته أن يعيد النظر في قصائد دواوينه الخمسة وتكثيفها بالحذف والاضافة، فلم يختر من ديوانه الأول «ركعتان للعشق» سوى خمس قصائد، و«الأحاديث» أربع قصائد، وهكذا جاءت بقية القصائد من الدواوين الأخرى.
ويبرر الشهاوي ذلك بانه «أراد أن يخرج مفهوم المختارات من اطارها المألوف، وان تشكل قصائد الكتاب عملا شعريا واحد بصيغ وتنويعات مختلفة».
من الكتاب:
سأظل منغرسا بقلبك
ما انتشرت، وما انتثرت
وما استدرت، وما استطلت
وما فاضت مياهك في البلاد
وما غاضت مياهك عن حواريها
القلوب سوف تخفق مرة
في كل عام