اصدارات

TT

* «منزل النور» للإيراني جوهر مراد بالعربية

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، صدرت مسرحية «منزل النور» للكاتب الايراني جوهر مراد الذي يصور فيها حالة قائد عسكري كبير، يصاب بالشلل، ولا أمل في شفائه. لكن الطبيب المعالج يغذيه دائماً بالأمل ليساعده على استرجاع مكانته بين جنوده.

ترجم المسرحية د. محمد التونجي وراجعها د. فكتور الك.

* «غرق في الورد» لحسين حبش

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: عن «ابداعات عربية»، صدرت مجموعة شعرية لحسين حبش بعنوان «غرق في الورد»، وضمت ستاً وعشرين قصيدة في 96 من الحجم المتوسط.

من «مدائح»:

مدائح

نمتدح العمر كي لا يباغتنا

ونحن عرايا الظل

تخطف سيرته قليلاً

أو طيفاً منه

ونتكئ على سراديب الغفوة

مسرجين للحلم أيكته الرهوانة.

العمر إغواء وبهتان:

هكذا قالت الريح.

نمتدح البحر

نمتدح لونه وخضابه ورفيق دربه.

نمتدح اسماكه القرش

حتى لا تسرق أجسادنا

وثيابنا المرمية في سديم القاع

* «انتحالات عائلة» لعبد الهادي سعدون

* بالاشتراك ما بين دار ألواح ـ مدريد ودار ازمنة ـ عمان صدرت مجموعة قصصية للكاتب العراقي عبد الهادي سعدون بعنوان «انتحالات عائلة وبعض من حيل ووصفات أخرى»، وتضم تسعة نصوص قصصية يجمعها مناخ مشترك كتبت بفترات متفرقة ما بين الأعوام 1997 ـ 2001 وتحمل العناوين التالية: حراكة، تزوير او محروق اصبعه، طيران بالمقلوب، العنعنة، ونين، مخبرو اجاثا كريستي، مصارعات ثيران، العاصور وماذا يمكن ان اكون غير مورو؟

من مناخ القصص: «احدهم يغض الطرف عن انقلابه ويسرد لي وقائع كتاب يقول انه وجده هناك بين أقدام ركاب القارب، الجركة انفسهم، يقرأ علينا حكايات مموهة بعنوان «انتحالات عائلة».. سطور مربكة تعقد ابتكار الحكاية التي لا أملك. احدهم الذي تسميه صاحبة اليد الرقيقة (ايني) يذكرني بهم، إذ كان له اعمام بأجنحة من خشب، واخوال يضيعهم الناس من كثرة ما نحتوا رؤوساً آدمية واخوة يحلمون ببياض رفيق، وليس بعشبة خلود مثل تلك التي بحث عنها من يسمونه كلكامش، ويتهجى لي حروف الاسم من جهتيه. تشجعت قليلاً مع ابتسامة صاحبة اليد الرقيقة وصحت بالولد: تعال يا بني وأكمل حكايتك فقلب رأسه وحكى..».

«انتحالات عائلة» هو الكتاب الخامس للمؤلف بعد اصداره لكتب قصصية وشعرية وهي: اليوم يرتدي بدلة ملطخة بالأحمر، تأطير الضحك، كنوز غرناطة، ليس سوى ريح.