«ثورة في السنة النبوية» لغازي القصيبي

TT

للدكتور غازي القصيبي، صدر كتاب «ثورة في السنة النبوية» عن دار الساقي.

وضم الكتاب سبع مقالات تناولت الأحاديث الشريفة عبر العناوين التالية: «نزاهة الحياة السياسية»، و«دور المرأة في المجتمع.. والعسكرية»، و«قواعد الاثبات وضمانة الحقوق» و«حرمة الحياة الشخصية»، و«جمعيات الرفق بالحيوان الاسلامية»، و«تنظيم النسل» و«تحريم العذاب بأشكاله وأنواعه».

وجاء في تمهيد الكتاب ما يلي: ربما تصور البعض انه من قبيل المجازفة ان يسمي كاتب سبع مقالات قصيرة هذا الاسم المثير، إلا انني لا أعتقد ان هناك مجازفة. «الثورة» هي التغيير الشامل الكامل لوضع قائم ما، والأحاديث الشريفة التي سأتحدث عنها مثلت «ثورة» حقيقية على أوضاع جاهلية متخلفة في عدد من الميادين الرئيسية. ولعل لي أن أذهب أبعد من ذلك فأقول انها لا تزال تمثل «ثورة» حقيقية على الممارسات البالية في هذه الميادين في عدد من الدول الاسلامية، بل في معظمها.

وهذه الجولة القصيرة في كنوز السنة النبوية ليست سوى دعوة أقدمها الى باحثين آخرين ليقوموا بجولات أعمق وأوسع، تنتهي كلها الى الهدف المرجو وهو ان يقتنع المسلمون الراغبون في الاصلاح، بقلوبهم لا بألسنتهم، ان في دينهم ما يغنيهم عن استيراد الاصلاح من الخارج، لو انتهت الانتقائية الانتهازية لتي يُمارس بها الدين في عالم المسلمين.

* «الطين» للروائي السعودي عبده خال

* للروائي السعودي عبده خال، صدرت رواية جديدة بعنوان «الطين» عن دار الساقي في 399 صفحة من الحجم المتوسط.

وجاء في كلمة الناشر على الغلاف الأخير:

طبيعة العالم الذي تجوس هذه الرواية فضاءه غريبة:

بطل الرواية انسان غريب كالطين تماماً، غريب في لزوجته وصلابته، تشكله وثباته، وجوده وعدمه.

وُلد من رَحِم الموت، ولم يأتِ من نطفة، ولم يعايش رحم أمه. يعيش حياتين معاً: حياة واقعه وقريته، وحياة أخرى يصر ـ بطل الرواية ـ على وجودها في تزامن واحد يجعلنا نجزم ان الرواية تقدم سراً جديداً من أسرار الحياة، وتطرق باباً مهملاً لتنقب من خلفه عن سر الوجود.

رواية تخلط بين عوالم متعددة يشارك في سردها علماء نفس واجتماع وتاريخ وفيزياء وشعراء وسحرة ودجالون. وتهزأ من التغيرات السياسية وما تحدثه من مواقف عصيبة في حياة البسطاء والهامشيين. كما تسلط الضوء على جوانب مثيرة من شبق الحياة الجنسية، وتظهر بطل الرواية نموذجاً لهذا الشبق، وتكشف لنا كيف شب ورأى نفسه رجلاً تعبث برجولته بنات قريته ونساؤها.

الرواية بحث مضن في كثير من مفردات حياتنا اليومية لتتحول الى كابوس يجعلنا نعيد التفكير في حقيقة وجودنا البشري.