التوقيع في القاهرة على مذكرة إنشاء المؤسسة العربية ـ الأوروبية للحوار الثقافي

TT

وقع عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية، وفرانكو ريزي مدير عام اتحاد جامعات المتوسط أمس مذكرة تفاهم بشأن انشاء المؤسسة العربية الاوروبية للحوار الثقافي التي تهدف الى تعزيز الحوار الاوروبى ـ العربى عبر الثقافات للطرفين.

وسيكون مقر المنظمة المستقلة غير الحكومية فى مدينة روما، ويمكن انشاء فروع مستقبلية لها في بعض الدول الاوروبية والعربية تأكيدا على رغبة الطرفين المتبادلة لتفعيل قدراتهما من أجل جهد نشط وفعال بغية مواجهة الافكار الخاطئة عن العرب والاسلام، وكذلك تأكيدا على اهداف اتحاد جامعات المتوسط في تشجيع الحوار الاوروبى ـ العربى الهادف الى مزيد من الانشطة المشتركة واسترشادا بأهداف جامعة الدول العربية في تعزيز الثقافة العربية كوسيلة لتحقيق مستوى أكبر من التفاهم والتعاون مع المجتمعات الأخرى خاصة فى أوروبا.

ويهدف اتحاد جامعات المتوسط الى تعبئة امكانياته بناء على الاتفاقية ومن خلال الأعضاء الـ61 من الاوروبيين والعرب والجامعات المتوسطية والشباب والمفكرين ووسائل الاعلام بغية تحقيق أهداف الطرفين في الحوار المتبادل.

كما تهدف الاتفاقية الى مشاركة الاكاديميين والنخبة الفكرية الاوروبية فى المشروع عبر برنامج جامعة المتوسط الذي يضم 60 جامعة اوروبية لاقامة شبكات عمل تقوم على مخاطبة عقول الشباب بين الطلاب في كل تلك الدول من أجل تصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة حول العرب والاسلام في اوروبا، وإعادة تفعيل التعاون بين الطرفين، وتوظيف امكانيات جامعة المتوسط لقيادة وادارة المشروع بالشراكة مع جامعة الدول العربية عبر خطة عمل غير تقليدية تقود الى الهدف المنشود.

ومن المقرر ان تقوم جامعة المتوسط بعمل أربع فعاليات في العام الحالي بهدف الترويج لفكرة المؤسسة في ايطاليا والاتحاد الاوروبى.

وسيفتح المركز الذي ستديره جامعة المتوسط في مدينة روما ابوابه للجمهور والنحبة الفكرية ورجال الإعلام والطلاب، وهو يضم ورش عمل وانشطة ثقافية وفعاليات.

وقد وقعت جامعة المتوسط في هذا الاطار اتفاقا مع معهد العالم العربي في باريس لتوفير برنامج سنوي للتعاون، مما سوف يعضد من نشر تلك الفعاليات في فرنسا والدول الاوروبية والشرق اوسطية.

* أمسية في ذكرى الخوئي

* ستضيف ديوان الكوفة بوسط لندن امسية في ذكرى السيد عبد المجيد الخوئي.

وجاء في بيان اصدره ديوان الكوفة «ان الخوئي مثل نموذجا لرجل الدين المسلم والشيعي التواق الى الحرية الفكرية، فابتعد عن العنف والتشدد، ومال الى التجاور والتعايش على اساس انساني.

وكان مقتله بالطريقة الشنيعة مصدر ألم وحزن لقلوب محبيه والعارفين عاطفته الانسانية، واندفاعه نحو الوئام الاجتماعي ونيته الصادقة لحماية مراجع الدين الذين عاشوا حصارا رهيبا مدة الحكم الدكتاتوري».

يشارك في الامسية زكي بدوي، وفالح عبد الجبار، وجليل العطيه، وعبد الحسن الامين، ومحمد مكية.