* ربع قرن على تأسيس جمعية الفنون السعودية واحتفال مسرحي
* الرياض ـ يحيى مفرح زريقان: تعرض جمعية الفنون السعودية في الرياض مسرحيتها «الاجرب» التي قام باعدادها فرع الجمعية بالقصيم، على قاعة مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، اليوم وغدا الساعة التاسعة مساء.
وتعرض المسرحية بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس الجمعية.
مدة المسرحية ساعة وعشرون دقيقة، وهي من فصل واحد ومن تمثيل حاتم الرجيعي، فلاح العمري، ابراهيم السدرة، محمد العتيبي، عبد الله المقرن، وغيرهم واخراج صبحي يوسف.
واعتادت جمعية الفنون على تقديم مسرحية كل شهر في مسارح مختلفة كالقصيم والدمام.
* جريدة «الفنون» الكويتية: أشهر مائة في الغناء العربي
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: صدر أخيرا العدد التاسع والعشرون من جريدة «الفنون» عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، ونقرأ داخل العدد مواضيع عن: محمد عبد الوهاب، شادي الخليج، بيتر بروك، عيسى صقر، الطيب الصديقي، آسيا، طلال معلا، وغيرهم. كما نشرت جريدة «الفنون» عددا عن القضايا الفنية المتنوعة ومنها: علاقة الإبداع التلفزيوني بالتاريخ، الخصوصية المعمارية في الموروث العربي والإسلامي، المتلصصون على الفن التشكيلي، أهم التجارب الطليعية في السينما الأوروبية وغيرها.
وألقت الجريدة الضوء على بعض المعالم الفنية والأثرية في الوطن العربي والعالم مثل: متحف الأسلحة في فاس، دارة الفنون في عمان، قصر توبكابي في استنبول، معارض متحف المتروبوليتان.
وقد اختارت «الفنون» كتابين من كتب الفن الحديث لتقدم لهما عرضين وافيين وهما: «أشهر مائة في الغناء العربي» للناقد محمد سعيد، و«المسرح في بريطانيا» للناقد والكاتب الدكتور رياض عصمت.
وعلى الغلاف الأخير تجاورت قصيدة «كانوا أربعة» للشاعر بلند الحيدري مع لوحة الفنان جبر علوان.
في كلمته الاستهلالية أشار بدر الرفاعي، رئيس التحرير وأمين عام المجلس، إلى أن «مرحلة جديدة تهل على منطقتنا العربية، وأن علينا جميعا، مفكرين ومثقفين وأدباء وفنانين، أن نخلص لأنفسنا ولشعوبنا، وأن نقرأ مفردات هذه المرحلة بلغة العصر الحاضر». بينما سجل مستشار التحرير، طالب الرفاعي، إحساسه، كمبدع، في يوم الأربعاء التاسع من ابريل (نيسان) 2003، الذي شهد سقوط الرئيس العراقي السابق، وانهيار كوابيس الخوف والقهر.
* «نوارس ممزقة» على المسرح الألماني
* كولون ـ ماجد الخطيب: تعرض فرقة «مسرح بلا حدود» حاليا مسرحية «نوارس ممزقة»، للكاتب العراقي ضياء سالم على خشبة مركز «آلته فويرفاخة» في مدينة كولون.
وتعتبر المسرحية، وعنوانها الأصلي «أرق من دمعة»، من النصوص المناهضة للعنف والديكتاتوريات والحرب. كتبها ضياء سالم كمونولوج انساني عميق يدين الحرب وتأثيراتها النفسية والاجتماعية في الجماعات البشرية. وتتحدث المسرحية عن مصور عسكري يدور في دوامة الموت اليومي والفزع والقنابل بعيداً عن حبيبته وأهله، تسحق عقب العسكريين الحديدية مشاعره ورغباته في السلام والعيش البسيط وتحيطه صور ومشاهد الموت من كل جانب. هي صرخة طائر حولته بيئة العنف اليومية إلى كتلة من الأعصاب الممزقة والعقد المستعصية التي تحل في ذاكرته محل آخر مشاعره الإنسانية.
وينتظر أن تنتقل المسرحية إلى مدن أخرى، وهي من إخراج ثامر صادق، وديكور محمد السوداني، وتمثيل حسن الدبو ابن الفنان المعروف علي الدبو.