بانيبال: ملف عن الأدب العراقي

TT

صدر العدد الجديد (رقم 17، صيف 2003) من مجلة «بانيبال»، مجلة الأدب العربي باللغة الإنجليزية، والذي صمم غلافه الرسام العراقي كاظم الخليفة. وتضمن العدد ملفاً عن الروائي اللبناني ربيع جابر، اسهم فيه الكاتب الفلسطيني انطون شماس والباحث الالماني هارتموت فيندريخ والناقد الفلسطيني فيصل دراج، بينما ترجم الكاتب الفلسطيني عيسى بلاطة مقاطع من رواية ربيع جابر الاخيرة «يوسف الانجليزي». ونشرت المجلة مقالا للباحث الفلسطيني بسام فرنجية عن الشاعر البحريني قاسم حداد، وترجمت الباحثة نيرفانا تنوخي فصولا من رواية الكاتبة اللبنانية علوية صبح «مريم الحكايا» بينما ترجم الشاعر الليبي الاميركي خالد مطاوع قصيدة «رجل مجنون لا يحبني» للشاعرة الاماراتية ميسون صقر.

وكان هذا الملف هو الثاني لـ«بانيبال» عن الأدب العراقي الحديث. ونشرت فيه ترجمة جديدة لقصيدة «انشودة المطر» لبدر شاكر السياب، ترجمة بسام فرنجية.ومن مواد الملف قصيدة «زخة ربيعية» لسعدي يوسف، ترجمها الشاعر نفسه، وفصل من رواية للكاتب حسين الموزاني كتبها بالالمانية وهي بعنوان «منصور أو اغراء الغرب» ترجمة الباحث الانجليزي اندرو بورام. وكتب بسام فرنجية عن الشاعر عبد الوهاب البياتي، وترجم له قصيدة «ولادة وموت عائشة» من ديوانه «قصيدة حب على بوابات العالم السبع» وقصيدة لفاضل السلطاني ترجمها بنفسه الى الانجليزية بعنوان «ماذا عليّ ان افعل مع هذه الحرب، ماذا عليّ ان افعل مع هذا الطاغية؟» وسبع قصائد للشاعر محمود البريكان ترجمها سركون بولص، مع مقدمة من الشاعر كاظم جهاد، وخمس قصائد لصموئيل شمعون، ترجمة الكاتبة اللبنانية سامية عقل بستاني والشاعر البريطاني جيمس كيركب، و قصة قصيرة للكاتب جنان جاسم حلاوي بعنوان «حلت ساعة المساء طيرا رماديا» ترجمة الاكاديمي البريطاني بول ستاركي.

وفي الملف نفسه، سبع قصائد للشاعر هاشم شفيق، ترجمتها الباحثة الاميركية كاميلو غوميز ريفاس، وقصة قصيرة للكاتبة سميرة المانع بعنوان «الروح» ترجمة الاكاديمي العراقي في جامعة بوسطن، شاكر مصطفى وقصة قصيرة «حيوات متوازية» للكاتبة هيفاء زنكنة ترجمة الأكاديمي منذر الاعظمي،و قصة قصيرة «وداعا ايها الخرتيت» للقاص عبد الستار ناصر ترجمة شاكر مصطفى. ونشر كاظم جهاد مقالة عن الادب العراقي، وقصائد له كتبها بالفرنسية، وترجمها إلى الإنجليزية الشاعر البريطاني جيمس كيركب. ونقراً فصلاً من رواية «فتيت مبعثر» للكاتب محسن الرملي بترجمة ياسمين. اس. حنوش، وهذه الرواية نالت جائزة الترجمة من جامعة اركنسو، ومقاطع من قصيدة «الرئيس الهارب» للشاعر صلاح نيازي ترجمها الشاعر بمساعدة شان وليامز، وقصيدة «فندق بورخس» للشاعر عبد الهادي السعدون بترجمة الباحثة الاميركية ليني فريدمان. وقدم د. شاكر مصطفى الكاتب عبد الرحمن مجيد الربيعي وترجم له فصلا من رواية «الوشم» بالاضافة الى قصة قصيرة بعنوان «ذلك الرجل، تلك المرأة». وعلى سؤال «ما هو مستقبل الادب والثقافة في العراق» الذي طرحته «بانيبال» نشرت المجلة اجابات كل من: الناقدة فاطمة المحسن، الشعراء سعدي يوسف، فاضل العزاوي، فوزي كريم، هاشم شفيق، فاضل السلطاني والرسام فيصل لعيبي.

في قسم المراجعات الادبية، كتبت الباحثة المصرية في جامعة برنستون منى زكي عن رواية «بابا سارتر» لعلي بدر، وتناول الشاعر البريطاني ستيفن واتس مجموعة سعدي يوسف التي ظهرت في اميركا تحت عنوان «بلا ابجدية، بلا وجه» التي ترجمها الى الانجليزية خالد مطاوع. وكتب الباحث الالماني ماتياس مونش عن رواية حسين الموزاني التي صدرت بالالمانية «منصور أو اغراء الغرب»، وقدم الشاعر البريطاني جيمس كيركب قراءة عن مجموعة الشاعر عبد الرحمن طهمازي التي ظهرت في فرنسا بترجمة الشاعر عدنان محسن. أما مارغريت أوبانك، محررة وناشرة بانيبال، فكتبت عن كتاب الطبخ العراقي للباحثة العراقية المقيمة في اميركا نوال نصر الله.