صدر العدد الثالث والعشرون من الفصلية «التوباد» التي تصدرها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وتعنى بالأدب والفكر والثقافة. ونقرأ في العدد مساهمات ثقافية ونقدية وتاريخية متعددة. فقد كتب يوسف بن عبد الرحمن الذكير عن المتحف السعودي، ونشر د. رضا عبد الحكيم إسماعيل رضوان موضوعاً عن «فيد»، حاضرة الجزيرة في العصر العباسي، وتناول هيثم جلول فسيفساء الجامع الأموي الكبير. أما اللواء المتقاعد حسن عباس، فقد كتب عن الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم. ومن المقالات النقدية، نقرأ موضوعاً مطولاً للدكتور محمد بن سعد الشويعر عن الإلتزام في الأدب والنقد، والوجه الآخر للشعر الجاهلي لجمعان عبد الكريم الغامدي، وآخر عن الشعر المهجري وأثره في الحداثة الشعرية لمظهر حجي، وصوراً من فن الشعر لعبد المحسن علي المطلق، و«بين عذب الشعر وعذابه» لسعد بن عبدي الرحمن البواردي، وتناول د. سلطان بن أحمد الثقفي علاقة العمل المكتبي بالانتاج الأدبي. ونشر عبد الله بن صالح الوشمي قراءة في رثاء أحمد الصالح (مسافر)، وكتبت سارة بنت محمد الختلان عن المرأة والإبداع. وفي الشعر، نقرأ لناجي بن داود الحرز، وحمد حميد الرشيدي، وناجي علي حسين حرابه، ومحمد عبد الله الهويمل، وعبد الله بن سالم الحميد، وطارق مكاوي، وموسى العزي معافا، ورباب حسين، وأسامة علي أحمد. ونشرت شريفة الشملان نصا بعنوان «البحث عن الظلام».، ومحمد علوان «محاولة فاشلة للهروب»، وسمير أحمد شريف «قلوب وأيد». ومن النصوص الأخرى نقرأ لخالد عبد الرحمن العوض، ومحمد بن عبد العزيز اليحيى.
وفي التاريخ ، نشر أ.د. عبد الله علي ثقفان بحثاً عن الأندلس. أما في النقد المسرحي، فقد كتب د. محمد أبو بكر حميد عن برناردشو وحركة المسرح المستقل.. وفي التشكيل، نشر عبود سلمان العلي العبيد دراسة عن الفنانة التشكيلية السعودية وموقعها في الفن التشكيلي السعودي، وكتب ناصر بن عبد الله الموسى عن رحلته مع الحرف العربي.