* توزيع جوائز العويس وأمسيتان لأدونيس ودرويش بدبي
* القاهرة: «الشرق الأوسط» تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية اليوم الأربعاء بدبي حفل توزيع جوائز الدورة الثامنة على الفائزين بها من الكتاب والشعراء والنقاد. وقد نالها هذا العام من مصر الدكتور مصطفى ناصف في حقل الدراسات النقدية والأدبية، والناقد محمود أمين العالم في حفل الدراسات الانسانية والمستقبلية، بينما فاز الشاعر الفلسطيني محمود درويش، والسوري أدونيس مناصفة بجائزة الانجاز الثقافي والعلمي، وفاز الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر بجائزة الشعر بينما فاز محمد خضير بجائزة القصة. وسيتواكب مع حفل توزيع الجوائز في قاعة الراشدين بفندق «البستان روتانا»، فعاليات ثقافية وفنية أخرى في مبنى المؤسسة بدبي.
وسيعقب الاحتفال أمسية شعرية للشاعر محمود درويش في حين تقام مساء الخميس أمسية شعرية فنية لأدونيس ونصير شمة ترافقهما المطربتان مي فاروق وعبير منصور.
وتنظم على هامش الحفل ندوة فكرية عن «الثقافة العربية في مفترق الطرق» ويشارك فيها العديد من المثقفين والمفكرين من جميع أنحاء العالم فيقدم البروفيسور هارتموت فاندريش من سويسرا بحثاً بعنوان «توزيع المؤلفات العربية في عالم جدير حقاً» ويقدم الدكتور عبد الرازق الفارس بحثاً عن أزمة الاقتصاد العربي في ظل العولمة، ويقدم الباحث بلال البدور ورقة حول اللغة العربية والثقافة، ويقدم الناقد فاروق عبد القادر ورقة عن الثقافة والسلطة ويقدم محيي الدين اللاذقاني بحثاً عن المواطنة والدولة والوعي السياسي بالاضافة إلى أبحاث أخرى لمجموعة من المثقفين والباحثين العرب مثل الدكتورة فاطمة الصايغ ومحمد جمال باروت ود. جابر عصفور وصبحي الحديدي، وخلدون النقيب.
رحل انطونيو غاودي عام 1926 بعد ان داسه قطار. في ذلك الوقت كانت عبقريته قد بدأت تتخطاها الايام. وفي الستينات اعيد الاعتبار الى اعماله مما ادى الى قرار غير منتظر وهو استئناف العمل في معبد العائلة المقدسة. فأنجز صدر الكنيسة ورتاجها الجانبي ولكن الفرق شاسع بين القسم المعاصر والمبنى القديم.
* ملتقى لشعراء العراق في الكويت
* الدمام ـ ميرزا الخويلدي: تنظم مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للابداع الشعري في الكويت ملتقى للشعر العراقي يسعى لتعزيز التفاهم وتطبيع العلاقات بين المثقفين في العراق والكويت.
ويحمل الملتقى اسم «ملتقى الشعر العربي في العراق». وقال متحدث باسم مؤسسة البابطين لـ «الشرق الاوسط» إن الاجتماع سيعقد من 19 حتى 21 ابريل (نيسان) القادم وسيدعى إليه «نخبة من الإخوة المثقفين العرب من شعراء ونقاد وباحثين ورجالات ثقافة واعلاميين من العراق الشقيق ومن جميع انحاء الوطن العربي».
وقال المتحدث إن الملتقى سيتضمن العديد من الأنشطة الثقافية والاصدارات الأدبية والشعرية، كما تشمل الانشطة محاضرات عن الشعر العربي الحديث في العراق وأمسيات شعرية وفنية وأنشطة أخرى، كما سيشمل اصدار عدد من المطبوعات بينها كتاب قصائد من الشعر العربي في العراق ويتضمن مختارات شعرية لـ(25) شاعراً، وكتاب آخر يتضمن قصائد مترجمة إلى اللغة الانجليزية لأبرز ثلاثين شاعراً عراقياً، وكتاب عن الغربة والحنين في الشعر العربي الحديث في العراق.
وذكر المتحدث باسم المؤسسة أنها تأمل في أن يكون هذا الملتقى مناسبة للتواصل مع التجربة الشعرية في العراق خاصة بعد عقود من العزلة والتغييب والتسييس الإبداعي الذي كان مفروضاً على مبدعي العراق وشعرائه.