الأدباء العرب يواصلون مؤتمرهم في بغداد

TT

افتتحت في بغداد مساء الاثنين الماضي اعمال المؤتمر الحادي والعشرين للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب. ويعقد المؤتمر الذي يحمل دلالات سياسية رغم طابعه الادبي تحت شعار «لا للعدوان الاميركي الصهيوني، لا للحصار لا للتطبيع والاستسلام»، ويستمر ثمانية ايام.

وتشارك 15 دولة عربية في المؤتمر، منها دولة الامارات العربية المتحدة وسورية ومصر والاردن ولبنان والجزائر واليمن وتونس والسودان وليبيا والبحرين وفلسطين، بالاضافة الى العراق. وكادت مشاكل تنظيمية في توجيه الدعوات ان تسفر عن امتناع اتحاد الكتاب الفلسطينيين عن المشاركة في المؤتمر، اذ لم يوجه امين عام اتحاد الادباء العرب علي عقلة عرسان الدعوة الى الاتحاد الفلسطيني. الا ان المشكلة تم حلها بعد ان وجه اتحاد الادباء العراقي الدعوة لنظيره الفلسطيني.

ووصل عدد من الوفود العربية الى بغداد على متن طائرة سورية يوم الاحد، في حين يصل الادباء البحرينيون على متن سفينة تضامنية مع العراق تحمل مساعدات انسانية وكتبا لكليات الآداب العراقية.

ويتضمن برنامج المؤتمر عقد ندوة عن «انواع الحصار في الوطن العربي وسبل مواجهتها»، وندوة اخرى عن «ثقافة الاطفال، رجال المستقبل»، وثالثة عن «الانتفاضة الفلسطينية وسبل دعمها»، بالاضافة الى بحوث فكرية واقتصادية وثقافية واجتماعية. كما يشتمل المؤتمر على معرض للكتاب، ومهرجان للشعر العربي لمدة ثلاثة ايام.

ويواصل الادباء العرب مؤتمرهم وسط حماسة غطت على الخلافات الداخلية. كما تستأثر انتفاضة الارض المحتلة بقسط وافر من حواراتهم ومداخلاتهم.