إصـدارات

TT

* «ليس إلا» نصوص شعرية للمغربية زهرة زيراوي

* الرباط ـ سعيدة شريف: صدر أخيرا عن «دار ميريت للنشر» بالقاهرة وفي اطار سلسلة «تجليات أدبية» كتاب للكاتبة والقاصة المغربية زهرة زيراوي بعنوان «ليس إلا!» وهو مجموعة من النصوص الشعرية يهيمن عليها النفس السردي والرغبة في البوح عن عوالم مكتومة.

ويضم هذا الكتاب، الذي يقع في 113 صفحة من الحجم المتوسط، ثلاثين قصيدة قصيرة منها: رجل يكلم نفسه، عزف، عساك تشعرين!، للنسيان، الى امرأة نأت بعيدا، وشم بصيغة الرحيل، أشجار قلبي، الذي يسكن الظل، لأنك شكاك، ما بقي في خشب الصدر، في الغرفة الأمامية، ليس إلا!، أوريديس الثانية، تراجيديا، تعريفات أولية وتنبؤات خرساء. وفي تقديمه لهذه المجموعة الشعرية يقول محمد عفيفي مطر «تطل علينا الشاعرة المغربية زهرة زيراوي من عالم مليء بالليل كانت تظنه، أو تتمناه، بيت إقامة ومأوى فرح، ولكنها تكتشف بمكابدة العشق والبحث والحضور والغياب ولملمة الصور ولفق الأيام بعضها الى بعض، أن بيت الإقامة ليس إلا الحيرة والقلق وانشقاق الروح عن ذاتها وتفتت الجسد في صدام وجودي حارق يأكل بعضه بعضا. في نقلة تكاد تقسم النصوص اى عالمين، عالم البوح والسرد الاعترافي المتكتم، نصل الى اشتباك حميم بين اليومي السياسي وأصداء التراث وذكريات التاريخ وجغرافيا الدم والنضال، فترف مساحة من رصانة اللغة وحيوية التعبير وكشف المواقف في خضم الأحداث والمزاوجة بين حروب قديمة وجديدة، ولعل الشاعرة تقتحم فضاءات أعلى وأرحب، يذوب فيها كيانها بكيان العالم».

وللاشارة فقد صدرت للكاتبة والفنانة التشكيلية المغربية زهرة زيراوي ثلاث مجموعات قصصية هي: «الذي كان!» 1994، «نصف يوم يكفي» 2000 و«مجرد حكاية» 2002. وستصدر لها قريبا رواية بعنوان «المساء الآخر» ومجموعة قصصية بعنوان «شيء ما» وكتاب عن الفن التشكيلي بعنوان «الفن التشكيلي مقامات أولى».