كتاب عرب : الأدب المكشوف ليس ظاهرة وسببه انعدام الموهبة

ادريس علي: هل خلت حياتنا من القضايا الهامة حتى ننشغل بروايات ركيكة؟ * الشاروني : لابد أن تكون حريتنا ذات حدود * مليكة مستظرف: أكتب ضد الصمت وحتى أفضح أشياء تخجلنا

TT

* أمينة غصن: إنه أدب الفجور

* جمال ناجي: التوظيف المبرر يستطيع الاستمرار والحياة

* زياد القاسم: الجنس أداة مثل القتل والغدر ويأتي من باب الخروج على النمطية

* تحدث في الحلقة السابقة عدد من الكتاب والمثقفين العرب حول ظاهرة الادب المكشوف التي يلجأ اليها البعض طلبا للشهرة والرواج، بينما تتبدى هذه الظاهرة في اعمال روائية وابداعية اخرى بشكل موظف على نحو يبرر دخولها في السياق الكتابي. واذا كان كثيرون ممن ساهموا في ملف «الشرق الاوسط» حول هذا الموضوع ابدوا حساسية عالية حول حرية الابداع والمبدع، فان كثيرين ايضا اكدوا ضرورة ان تكون تلك الحرية متسقة مع القيم العربية باعتبارها جزءا من المخزون الثقافي العربي.

في هذه الحلقة يتابع مثقفون عرب الادلاء بشهاداتهم حول «الادب المكشوف: جرأة ام ابتذال؟».

من مصر تحدث روائيون وكتاب مشيرين إلى أن الكتابة الروائية المكشوفة ليست ظاهرة في الابداع الروائي العربي الحديث، وأن اللجوء إليها سببه انعدام الموهبة والمتابعة النقدية الجادة حولها.

* علي: محاولات طفولية

* يقول الروائي ادريس علي: «إن خلو الساعة من المواهب الخلاقة وانعدام المتابعة النقدية الجادة المسؤولة، أديا إلى ظهور موجة من الأعمال الركيكة بسبب سهولة النشر. وهذا النوع من أدب (المراحيض) كما وصفه البعض ليس له علاقة بحرية التعبير ولا بالتطور الطبيعي للفن والأدب، إنما هو محاولات طفولية للفت الانتباه. ولا اعتراض أخلاقي لدينا على هذه الأعمال لأنها ليست مؤثرة ولا يقرأها سوى كاتبها والأصدقاء المقربون وقد قرأت بعض هذه الأعمال شبه السرية فلم أجد لديهم مايقولونه ولا كشفت عن هموم الأجيال الجديدة ووجهة نظرهم في الحرس القديم أو السلطة ولأنها أجيال بلا تجارب حياتية كافية أو رؤيا جديدة للعالم والحياة فمعظم أعمالهم تدور في اطار علاقات مشوهة بين ولد وبنت، وبشكل مقزز من دون أية ضرورة فنية. لقد عشنا من قبل زمن الفن الجميل مع أم كلثوم وفيروز. ونحن الآن في زمن بلا طرب ويقولون لنا نحن هنا، لكن أين هنا؟ تلك هي المشكلة. إنني لا أستمتع بفن تهز فيه مطربة أردافها ولا بانتاج كاتب يبدع تحت تأثير البانجو. المحاذير هي التي جمدت الفكر العربي ووقفت به عند القرون الوسطى، ومقولات العيب والحرام. فممنوع الاقتراب من الدين والجنس والسياسة. والكاتب الحر لا يحفل بهذه المحاذير لأنه صاحب مشروع ابداعي حقيقي وليس مهرجاً. وهذا النوع من الكتاب الموهوبين رغم قلتهم لا نحاسبهم على ما يكتبون. من الذي كان بوسعه مراجعة يوسف ادريس مثلاً؟ أو نجيب محفوظ وعبد الرحمن منيف وحيدر حيدر وغيرهم ممن كتبوا وأبدعوا وهزوا الركود العربي الذي يتوسد النصوص القديمة تحت زعم حماية المقدسات. لم يعد هناك جدوى من اعادة انتاج المنتج.. ولهذا أنا مع حرية التعبير لأبعد مدى وفي ذات الوقت لست مع أدب البرنو والمواخير.

إن من يثيرون الزوابع في مصر ضد الأعمال الابداعية هم في الغالب نواب التيار الاسلامي المتشدد، وهم في النهاية يبحثون عن الشهرة والأضواء على حساب بعض الأعمال الأدبية التافهة والتي يبحث أصحابها أيضاً عن الشهرة الرخيصة بدفع أعمالهم عن طريق الوسطاء لهؤلاء الشيوخ الذين جعلوا من كتاب لا قيمة لهم أبطالاً وشهداء مثلما حدث لرواية تافهة اسمها : «مسافة في عقل رجل». وهناك روايات أخرى قامت بسببها المظاهرات والمصادمات الدامية. أهذا معقول؟ هل خلت حياتنا من القضايا الهامة حتى ننشغل بروايات ركيكة ونشغل بها الرأي العام. علينا الايمان بقيم التسامح وقبول الآخر، والحوار المتبادل فالأمم التي ترنو للأمام عليها أن تدفع الثمن في صورة تجاوزات، فالمشهد العربي البائس في حاجة إلى عواصف ورعود وزلازل لكي تقوم الأمة من كبوتها قبل الخروج من التاريخ. وقد تكون بعض الزوابع مفيدة لكاتب مهمش ومحاصر في وطنه لأسباب متعددة وهذا ما حدث معي.. فقبل صدور رواية «دنقلا» لم أكن معروفاً في الساحة الأدبية وبمجرد صدورها ثارت حولها زوبعة مفتعلة أدت إلى ترجمتها وحصولها على جائزة جامعة أركنساس، لكنني دفعت ثمناً باهظاً من راحة البال والتوازن النفسي».

* الشاروني : حرية مسؤولة

* ويجيب الروائي يوسف الشاروني على أسئلة «الشرق الأوسط» بقوله: «الكتابة الابداعية لابد لها من حدود وأن يكون لها شيء من اللياقة، وهذا لن يجعلها كتابة حيادية بعيدة عن الفن، كما أن كتابة الفضائح وشتم السماء لن تمنح الكتابة فنيتها وروحها ولن تجعلها تتطور أو تفتح لها آفاقاً أرحب، والفكرة التي أريد توصيلها هي أن يكون هناك حرية، لكن لابد أن تكون حرية مسؤولة وذات حدود. سلفادور دالي كان يرتدي ملابس غريبة لكنه لم يظهر للناس عارياً، وما أريد توصيله هو أن الحرية مقننة، بمعنى أن يتحرر الفن بقدر الامكان وبقدر ما يمكن من القوانين التي تتيح له الفرصة للتحرك في دائرة أوسع، فليس هناك حرية مطلقة، وليس هناك عاقل لا يلتزم بقوانين مجتمعه.

هناك فرق بين الحرية المسؤولة والاغلال. الحرية المسؤولة تسمح بالابداع وتطلق يد المبدع في توظيف ما يشاء من عناصر ابداعية، وأنا لست ضد توظيف الجنس في الابداع الروائى، لكنني أختلف في طريقة المعالجة، وهي التي تفرق بين أن أكتب دعارة أو أكتب فناً، وأنا قد أستطيع أن أعرف الفرق بين هذا وذاك. هناك كتابة تشمئز منها ولا تجعلك تكمل ما تقرأه، وهناك طريقة تعجبك وتجعلك تستمتع وتكتشف خبايا الروح الانسانية.

والمبدع لا بد أن يسأل نفسه عندما يقرر الكتابة هل يريد أن يمتع الناس أم يجعلهم يشمئزون. أما الذين يدعون عندما يكتبون عن الجنس بهذه الصورة المزرية انهم يريدون أن يحدثوا صدمة لدى القارئ فأنا لا أستوعب هذا الكلام ولا أرى أن له منطقاً يحكمه، لأننا نتعامل مع متلق إنسان. والقراءة تعتمد علي امتاع القارئ وأنا يمكنني أن أحدث الصدمة التي أريد لدى القارئ لكن من دون أن أجعله يستفرغ ما في بطنه.

نحن نكتب بلغة وضمن مجتمع، ولا بد أن الكاتب اذا كان فناناً صادقاً وحقيقياً أن يراعي قيم هذا المجتمع. نحن يمكننا اذا لم تعجبنا أوضاعا ما أن نثور عليها لكن من دون أن ننفر الناس مما نكتب عنه.

العمل الفني الجيد يبقى ويعرفه القراء إن آجلاً أو عاجلاً ولا داع للبحث عن شهرة بالكتابة الفجة أو المكشوفة، لأن كل هذا زائل ولن يبقى إلا الفن الحقيقي.

* مليكة مستظرف: حرية الرجل اكبر

* اسهاما منها في هذا الملف تقول الكاتبة المغربية مليكة مستظرف، التي صدرت لها رواية بعنوان «جراح الروح والجسد» ومجموعة قصصية بعنوان «ترانتسيس»، أي الجناح رقم 36، الصادرة هذا العام ضمن منشورات «مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب»: كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن الأدب النسائي، وبالرغم من أن هناك من يرفض تقسيم الأدب على أساس بيولوجي (ذكر/ أنثى)، ويرى أن الأدب إنساني من المفروض أن ننظر إليه بمعزل عن مؤلفه، باعتبار النص بنية وأنساقا لغوية. لكن هذا لا يمنع، أن المرأة الكاتبة استطاعت التفرد في رؤيتها للذات والمجتمع، بحكم أن لديها تجربة مغايرة تماما لتجربة الرجل، خصوصا في المجتمع العربي. فالرجل لديه حرية أكبر تعطيه الحق في المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية.. في حين أن المرأة تكون سجينة بعض الأفكار والعادات المتجاوزة التي ترسم لها خطوطا حمراء لا يجب تجاوزها. وبعدما كانت الكتابة النسائية في أغلب الأحيان، جولة غارقة في الرومانسية بعيدة عن الصدق، كتابة تستعمل ألفاظ الرجل ونظرته للأمور، وبالتالي نسخة مشوهة عن كتابة الرجل، أصبح الأمر مختلفا لحد ما. فالمتتبع للشأن الثقافي سيلاحظ أن كثيرا من الروائيات العربيات أصبحن يتناولن مواضيع تتراوح بين الممنوع والمكروه، ويكتبن بلغة صادمة مستفزة منفلتة إن صح التعبير في مواضيع كانت تعتبر لوقت قريب من التابوهات. وهذا ما جعل أدب المرأة ذا حضور فعلي ومؤثر أكثر من أي وقت آخر. وبذلك عملت على الخروج من دائرة الانغلاق والمحدودية في الرؤية والتعبير واجترار نفس المواضيع.

وعن تجربتها الكتابية الخاصة، تقول الكاتبة المغربية: «من خلال تجربتي سواء في رواية «جراح الروح والجسد» أو مجموعتي القصصية «36 ترانتسيس»، اخترت النفاذ الى قلب المسكوت عنه في مجتمعاتنا العربية والعالمثالثية، وهي مواضيع تعود الكثير من الأدباء المرور بمحاذاتها دائما من دون أن يجرؤوا على اقتحامها. لقد حاولت توصيل خطاب بأسلوب بسيط بعيدا عن التقعر، لكنه صادم. وقد تعمدت هذه الجرأة اللاذعة والجارحة لأن الموضوع لا يتحمل اللمز والغمز. أردتها ـ الرواية ـ زلزالا وبركانا في وجه كل أدعياء العفة والمنافقين وكل الذين ينهجون سياسة النعامة. عندما أكتب، فأنا أفعل ذلك لأنه يمنحني راحة نفسية، ولا أفكر أبدا في رد فعل الناس الآخرين ولا أسمح لهم بممارسة الرقيب علي. أكتب عن العالم كما هو لا كما يمكن لنا تخيله، من دون تزويق أو تطبيل أو تهليل. أكتب ضدا على الصمت، حتى أفضح أشياء تحدث أشياء تخجلنا حتى الموت. أكتب دائما من دون نفاق ولا يعنيني ما الذي يقال بعد ذلك، فأنا لست مجبرة على تقديم كشف حساب على جميع ما كتبت».

* امينة غصن: لفت الأنظار

* وتقول الناقدة اللبنانية أمينة غصن ان عنصر الجنس مقحم على الاعمال الروائية في غالبية الاحيان. وحين اقوم بعمل دراسات نقدية، اضطر لقراءة الجيد والرديء لأنه موجود. كتاب إلهام منصور «انا هي انت»، هاجمته كثيراً. لأنه من المعيب جداً ان استاذه في الفلسفة لا بل وكانت في يوم من الايام رئيسة دائرة الفلسفة في احدى الجامعات تؤلف رواية عن المرأة وتقدمها على انها بلا ازمة او موقف وجودي، ودون ان تعري دواخلها، او تعرفنا على وجهها. انا لا افهم على الاطلاق لماذا لم تجد الهام منصور امرأة مثلية في بلادنا، ولم تعثر عليها الا في باريس. كأستاذة جامعية اعرف جيداً ما يحدث بين الشباب، وفي الخبايا. لكن هؤلاء الشبان صادقون، في ما الكتّاب الذين نتحدث عنهم في معرض هذا الملف كاذبون يلجأوون للافتعال وقلة الاخلاق. احترم كل تجربة شرط ان تكون معاشة، ولا نريد ادباً ميتاً وغير حقيقي.

هيفاء بيطار في روايتها «امرأة من هذا العصر»، تحكي لنا قصة امرأة رُفضت من كل الرجال، فأصبحت بلا كيان، ولا عمل لها سوى اللحاق بالشاشات. هاجمتُ هيفاء بيطار من هذا المنظور. اتحدث بالاستناد الى دراسات قمت بها، واعتماداً على تجربتي الشخصية. فأنا ناقدة لبنانية ومسيحية، وخريجة باريس، وعشت في اميركا، واستاذة في الجامعة الاميركية. هذا يعني انني املك كل المقومات في نظر الآخرين التي تصنفني ساقطة او قابلة للسقوط. هناك «ستريوتيب» وصورة جاهزة للحكم على المرأة، وامرأة بهذه المواصفات يتحبب لها الرجال وتهاجمها النساء، الاخلاق تنبع من الداخل، وانا اخترت ان اكون اخلاقية بملء حريتي. وانا كناقدة وانسانة ضد ظاهرة الفجور في الادب، وضد المثلية، وضد ان تبيع المرأة جسدها. فحين يرخص الجسد ترخص الروح. انا مع الاخلاق والعفة والعذرية.

أنا في الكتاب الاخير «حداثة بلا جذور»، تساءلت: اين هي جذور الكتّاب؟ نظنهم ونحن نقرأ انهم آتون من السويد او النمسا. ثم هل ان اوروبا مثال يحتذى في هذا الموضوع.

واذا اردنا ان نتحدث عن حلول فمنع الكتب ليس حلاً ومصادرتها لا تعني شيئاً، لان الكذب في الاصل يأتي من الإعلام، كل الإعلام، الصحافة المكتوبة، والتلفزيونات، ومجلات الموضة والماكياج. انها تطرح المرأة على انها جسد ولا شيء آخر، كيان بلا دماغ. وان كان لا بد ان نبقى في الادب سأقول انه ادب مريض وكاذب ومجلوب وغير معاش. الحل لوقف ابتذال المرأة على النحو الذي نرى هو في محو الامية. كل امرأة تقول «علموني كي لا ابيع نفسي». اما منع ادب الوقاحة والإسفاف فليس حلاً لأن الأخبار اليومية على التلفزيون هي دروس في اللصوصية والسرقة. قسم كبير من رجالات السياسة عندنا يعلمون الجيل الجديد كيف ينهب. كل هذه الانهيارات سببها انعدام الاخلاق. العالم لا يدور بالاقتصاد كما يدّعون وإنما بالاخلاق.

* جمال ناجي: الرقيب المقيم

* ويقول الكاتب الاردني جمال ناجي: لا نستطيع اصدار حكم عام على الاعمال الروائية في مثل هذه القضية، الكثير من الحالات يكون طرق ابواب الجنس والدين وغير ذلك من القضايا التي قد تعد من المحظورات مبرراً، ان الجنس مثلاً هو جزء من مسيرة الحياة وتنوعها وتجاهله قد يفضي الى تجاهل واحد من العناصر الرئيسية التي تحقق التوازن للإنسان منذ وجوده على هذه الارض، لكن بالنظر الى وجود محاذير تتصل بتبادل هذه القضية في الاعمال الروائية فمن الطبيعي ان تبرز ميول لدى كثير من الكتّاب لتوظيف هذا الجنس في أعمالهم الى درجة الاقحام ربما بحثاً عن الاضواء وربما اقتداء (غير مدروس) ببعض الروائيين العالميين الذين برعوا في توظيف الجنس في اعمالهم مثل البرتو مورافيا وريمارك.

الكتّاب الشباب بشكل خاص يرغبون في مثل هذه الامور في اعمالهم وفي كثير من الاحيان لا يكون هذا مبرراً ولكن لا نستطيع قمعهم او منعهم من توظيف هذه الموضوعات في اعمالهم.

ويضيف ناجي: في تقديري ان حرية المبدع لا ترتبط بكسر هذه المحرمات او تلك بل ان الكاتب لا يعترف في غالب الاحيان بوجود هذه المحرمات في لحظة الكتابة ولكي أكون اكثر وضوحاً فإن تمترس المحرمات في ذهن الكاتب قبل الكتابة يشكل رقيباً مقيماً في نفس الكاتب فيربك تفكيره ويعيق ابداعه بحيث لا يستطيع هذا الكاتب انجاز عمله بالحرية المطلوبة.

* القاسم: تقليد الأجنبي

* ويقول الكاتب الاردني زياد القاسم: ان الجنس من الادوات العامة التي يستخدمها اي فنان في العادة في الاعمال الفنية بالنسبة للأدب العربي نقلد الاجنبي الذي يستخدم الجنس وربطه في الحالة النفسية للأبـــطال، ولا يقحمه اقحاماً وإنما يأتي من خلال الابطال وبالتــالي فإنه يأتي اداة من ادوات التسويق المستخدمة لدى بعض الادباء، بعضهم يستخدمونه بطريقة جيدة وبالتالي فهو غير مقحم، امثال رواية احلام مستغانمي «ذاكرة الجسد» حيث كان استخدامها جيداً وموفقاً.

هناك ادب يحتوي على مجال للحرية في بعض المجتمعات اكثر من مجتمعات غيرها مثل هذا الادب لا يقحم فيه الجنس فمثلاً استخدام الجنس عند الادباء اللبنانيين يكون في درجة من الوعي ودرجة من الاستخدام الجيد، وعند بعض الكتّاب المصريين من امثال احسان عبد القدوس في غالبية رواياته، لكن اذا ذهبنا الى دول الخليج حيث يعتبر الجنس من المحرمات تصبح عملية الجنس مقحمة ومبالغاً فيها ومبتذلة ولا يعطى للفن قيمة على الإطلاق.

احلام مستغانمي ضربت الرقم القياسي في الوطن العربي شهرة مما حدا ببعض الكاتبات الى تقليدها لتحقيق الشهرة المطلوبة.