وزير الثقافة المصري يحسم الخلاف حول مؤتمر أدباء مصر و«وثيقة الإصلاح في العالم العربي» مطروحة للنقاش

TT

حسم فاروق حسني وزير الثقافة المصري الخلاف الدائر حول مكان انعقاد الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر ادباء مصر، المقرر اقامته في الفترة من 26 الى 29 سبتمبر(أيلول) المقبل، حيث وافق على دعم المؤتمر بنحو 50 الف جنيه لاستضافته في مدينة الأقصر، بعد ان عجزت المدينة عن توفير هذا الدعم مما كان يهدد استضافة المدينة للمؤتمر.

وقال حسني ان ذلك الدعم يأتي في اطار تشجيع المؤتمر والحرص على انعقاده في الأقصر وفق دورية انعقاده سنويا في محافظات مصر وألا يقف الدعم حائلا ضد اقامته في الأقصر، خاصة ان الوزارة تسعى الى تسليط الاضواء على المدينة الاثرية لتنشيط الحركة السياحية اليها.

من جانبه، رحب الدكتور سمير خرج رئيس مجلس مدينة الاقصر باستضافة المدينة للمؤتمر، مؤكدا عدم صحة ما تردد عن اعتذاره عن عدم استضافة المؤتمر. وقال انه منذ الأيام الاولى التي تولى فيها رئاسة المدينة التقى الأدباء واكد لهم ترحيبه باستضافة المؤتمر والمشاركين فيه.

وفي الوقت نفسه، تجري مشاورات حاليا لاختيار اسم رئيس المؤتمر الشرفي بعد اعتذار الكاتب الصحافي السيد يس عن عدم رئاسته للمؤتمر بعدما رفضت الأمانة العامة للمؤتمر بعض الافكار التي طرحها حول فعاليات ومكان انعقاده، وهو ما اعتبرته الامانة تخطيا على صلاحياتها، خاصة ان محاور المؤتمر وكافة انشطته تجري في اطار من التصويت بين اعضاء الامانة العامة، وهو ما كان يرفضه السيد يس، وتتجه النية الى ترشيح الدكتور حامد عمار.

وقال يسري حسان الأمين العام للمؤتمر انه سيتم دعوة باحثين وأدباء لم تسبق لهم المشاركة في دورات المؤتمر الماضية; ومنهم د. محمد السيد سعيد نائب رئيس مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ود. ضياء رشوان الخبير بنفس المركز، مشيرا الى ان المؤتمر سيناقش وثيقة الاسكندرية الصادرة في مارس (آذار) الماضي حول الإصلاح في العالم العربي.

واضاف ان الامانة العامة تركت للأدباء اختيار بحوثهم من دون شروط أو املاءات باستثناء تحديدها للمحاور العامة للمؤتمر الذي جرى تغيير اسمه من أدباء الاقاليم الى أدباء مصر، مشيراً الى تكريم عدد من الادباء والنقاد والاعلاميين خلال المؤتمر; وهم د. علي البطل وربيع مفتاح ويوسف فاخوري وبهاء جاهين وصفاء عبد المنعم وطاهر البرمبالي وحسين القباني.