القائمة الصغيرة لجائزة «بوكر مان» البريطانية للرواية التي أعلنت أول من أمس جاءت مليئة بالمفاجآت، ابتداء من الناشرين وحتى بعض المرشحين أنفسهم، جيرارد وودورد، الذي تلقى نبأ ترشيحه وهو في حافلة عامة، ولم يتمالك أن يصرخ:« لا، لست أنا المعني، أليس كذلك؟ أمر لا يصدق!».
وقد رشح وودورد عن روايته الثانية «سأذهب إلى الفراش عند الظهيرة» الصادرة عن دار «تشاتو و ويندوس».
ومن المرشحين الآخرين غير المتوقعين الروائية سارة هول عن روايتها «مايكل أنجلو المثير»، و أتشمات دانجور عن رواية «فاكهة مرة» وموضوعها المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا. ودانجو مولود في جوهانسبرغ لعائلة مسلمة، وترأس جمعية نلسون مانديلا للأعمال الخيرة قبل أن يستقيل منها ليتفرغ للرواية. وقد كان ممنوعاً من الكتابة أثناء الحكم العنصري. والآخر هو كولم تويبن عن روايته «المعلم» التي تعيد بناء أجزاء من حياة الروائي هنري جيمس.
أما المرشحان الأخيران، فلم يكن ترشيحها مفاجئاً، وهما ديفيد ميتيشل عن روايته «كلود أتلس» ووألن هولينورست عن روايته الساخرة «خط الجمال». وسبق لهذين الكاتبين أن رشحا للجائزة في دوراتها السابقة، ويتوقع بعض النقاد أن يفوز أحدهما بجائزة بوكر الرواية ذات القيمة الأدبية الرفيعة، بالرغم من قيمتها المتواضعة البالغة خمسين ألف جنيه استرليني. ويرأس لجنة التحكيم في هذه الدورة كريس سميث، وزير الثقافة البريطاني السابق.