وفاة اولاده

TT

* روى ولده السفير فؤاد فقي لـ«الشرق الاوسط» مساء امس أن والده الراحل كان متعلقاً بابنته فوزية حيث كان يعشقها بشكل جنوني، وكانت البنت ذات شخصية اجتماعية وحضور في المجتمع. وعلى رواية السفير محمد رضا فقد كان يقول: ما ذهبت إلى مكان إلا وجدت فوزية هناك.

اصيبت ابنته فوزية التي تعلق بها بمرض السرطان قبل أن تكمل 30 عاما، وظل يتنقل بها للعلاج بين الولايات المتحدة ولندن، حتى فارقت الحياة، وهي في ريعان الشباب ولم تكن قد تزوجت بعد.

وبحسب ولده السفير فؤاد فقي، فقد نزل الحدث على رأس الوالد الشاعر كالصاعقة وزاد من مسحته التشاؤمية نحو الحياة.

ويضيف فؤاد: قبل وفاة فوزية، وفي نفس العام فجع الشاعر بوفاة ولده الشاب عبد العزيز وكان يعمل نائباً للقنصل في نيويورك حيث توفي عام 1975 في حادث سيارة وكان عمره 32 عاماً.

وقبل أربع سنوات فجع الشاعر ايضاً بوفاة ولده السفير محمد حسن فقي، حيث كان في رحلة الى لندن، وهناك اجرى فحوصا روتينية ليكتشف الاطباء وجود غدة في القولون، كان عبارة عن ورم حميد، وقرروا ازالته، ولكن مضاعفات حدثت اثناء العملية ادت الى حدوث نزيف وتسمم ومن ثم فارق الحياة.

تزوج الراحل الشاعر محمد حسن فقي ثلاث نساء ورزقه الله منهن:

خمسة أولاد هم: (محمد وعبد العزيز ـ يرحمهما الله ـ وفؤاد وعدنان ورشاد) وابنتين: (فوزية ـ توفيت 1975، ومها وتعمل طبيبة) وله من الأحفاد 18 حفيداً.