السفير فؤاد فقي: لم يكن يشكو من أية علة وكان راضياً عن تكريم بلاده له

TT

* تحدث أمس السفير فؤاد فقي ابن الراحل محمد حسن فقي لـ«الشرق الأوسط» عن حياة والده في ايامه الاخيرة، قائلاً، إن الشاعر الراحل كان في السنوات الأخيرة من حياته قعيد الفراش، ولم يكن يشكو من أي علة أو مرض سوى تقادم العمر والشيخوخة.

ورداً على سؤال هل كان الشاعر راضياً عن تكريمه، خاصة أنه تلقى ذلك قبل 5 سنوات في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، قال: نعم، لقد أضفى هذا التكريم غبطة في نفسه وشعوراً بأن بلاده برمتها تكرمه. ونقل السفير فؤاد عن الراحل الشيخ حسن آل الشيخ وزير التعليم العالي السابق قوله إن الشاعر محمد حسن فقي لم يحظ بالتكريم اللائق به في بلاده.

ويضيف ابنه فؤاد، كان اهتمام الجنادرية به ومنحه وسام الدولة باعثاً على الارتياح في نفسه. ويضيف: حين مرض الوالد واجريت له عملية في رجله قبل سبع سنوات عاده في مستشفى الحرس الوطني الأمير عبد الله ولي العهد، مما أثلج صدره وأشعره بأنه لم يُنسَ.

ورداً على سؤال عن الاعمال الادبية المخطوطة، قال السفير فؤاد:

لا توجد لدى الوالد حين وفاته أية أعمال مخطوطة، فجميع أعماله جرى طبعها في حياته.

وعن اللحظات الاخيرة في حياته قال: كنت ملازماً للوالد طيلة الصيف وقبل أسبوع غادرت الى لبنان في مهمة عمل عاجلة، وتم الاتصال بي السبت ليخبروني بأن الوالد فارق الحياة، وكانت وفاته في المنزل طبيعية، حيث لم يكن يعاني من شيء، حتى شعر قبل الظهر باضطراب في التنفس، وفارق الحياة قبل ان يصل الطبيب الذي تم استدعاؤه للمعاينة.