«من جهة البحر» لموسى حوامدة

TT

بيروت: «الشرق الأوسط» عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» في بيروت، صدرت المجموعة الشعرية الخامسة للشاعر الفلسطيني موسى حوامدة، حملت عنوان «من جهة البحر» وجاءت في 112 صفحة، تضمنت عددا من القصائد كان للبحر فيها حضور واضح، ففي القصيدة الأولى التي حملت عنوان «البحر» وجاءت كمفتتح للكتاب يقول موسى حوامدة: يمشي البحر الى غرفته، يحمل وردة في جيب معطفه، يمشط شعر الساحل، يقبل وجه حبيبته، ليس للبحر زوجة تغار عليه او صديقة تلعق سرته، ليس للبحر وطن يفسد لذته ولا اعداء يتآمرون عليه او مخبرون يتعقبون همساته، ليس للبحر حساد يكيدون له او اصدقاء ينصبون له الكمائن، حتى الأنهار تغسل رجلي وتنحني بين يديه!

تضمن الكتاب الذي حمل غلافه لوحة للفنان الاسباني خوان ميرو خمس عشرة قصيدة وهي: غريبة عني حلب، ذاهبا باتجاه البحر، رحلة الأندلسي الأخير، أبارك لك الفجيعة، شجر الحنين، طوبى لعائلة الخيانة، احسن الى الحمامة القتيلة، طري معول الفلسطيني، اذهب قبل غيري للخديعة، معاملات سيئة، في الطريق الى أوغاريت، قميص الليل، البحر، أنجو من طعنة بروتس، قواقع بحرية. وسبق لحوامدة ان اصدر اربع مجموعات شعرية وهي: شغب، تزدادين سماء، شجري أعلى، وأسفار موسى العهد الأخير.