146 فائزا و35 دولة

TT

ويمثل الاحتفال السنوي بتسليم جائزة الملك فيصل العالمية، التي اخذت مكانتها عالميا بين اهم الجوائز التي يطمح لها المبدعون وتطمح لها جهات لها دورها في دولها او على مستوى العالم، جانبا من ابرز نشاط مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي اقامها ابناء الملك عبد العزيز. ومنحت الجائزة لاول مرة عام 1979لثلاثة فروع هي «خدمة الاسلام» و«الدراسات الاسلامية» و«الادب العربي» واضيفت اليها جائزة الطب في عام 1982ثم اضيفت جائزة اخرى في العلوم منحت عام 1984. وهذا اكسبها الصفة العالمية.

وقد فاز بالجائزة حتى الآن 146 فائزا ينتمون الى 35 دولة من مختلف القارات في العالم. ويتسلم الفائز بالجائزة ميدالية ذهبية عيار 24 قيراطا وشيكا بمبلغ 750 الف ريال سعودي (200 الف دولار اميركي).

يذكر ان عددا ممن فازوا بجائزة الملك فيصل، نالوا بعد فوزهم بها جوائز ذات مكانة بارزة مثل جائزة نوبل لاعتماد المحكمين ولجان الجائزة على الحياد والدقة والتعاون في ما بينهم وبين المؤسسات العلمية على مستوى العالم.

وقد فاز بجائز خدمة الاسلام 26 فائزا طوال عمرها من 16 دولة، كان للسعودية ومصر النصيب الاكبر. وتوزعت الجوائز بين العديد من زعماء وعلماء ومشايخ واصحاب اعمال خيرية ودعوية اسلامية. وبالنسبة للدراسات الاسلامية فقد فاز بها حتى الآن 22 من 9 دول كان النصيب الاكبر فيها للسعودية ومصر والعراق.

كما فاز بجائزة الادب العربي 30 فائزا من 11 دولة وكان النصيب الاكبر فيها للادباء من مصر.

وبالنسبة لجائزة الطب فقد فاز بها 39 فائزا من 10 دول كان النصيب الاكبر فيها لاميركا وبريطانيا، وتنوعت مواضيع الجائزة في مختلف التخصصات.

كما فاز بجائزة العلوم 28 فائزا من 7 دول، وتنوعت مواضيعها الجائزة بين مختلف التخصصات العلمية من فيزياء وكيمياء ورياضيات وبيولوجيا وكيمياء حيوية.