تعقد مؤسسة الفكر العربي، ومقرها في بيروت، مؤتمرها السنوي الثالث في الفترة الواقعة، من 1 الى 4 ديسمبر (كانون الأول)، من هذا العام بمدينة مراكش تحت رعاية الملك المغربي محمد السادس. وعنوانها الرئيسي هو: «العرب بين ثقافة التغيير وتغيير الثقافة».
ويستضيف مجموعة كبيرة من مفكري ومثقفي العالم العربي ومسؤولين من الدول العربية والأوروبية، من بينهم رئيس الوزراء المغربي إدريس جطو، ووزير خارجية اسبانيا، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وستتم في هذا المؤتمر مناقشة الأوراق المقدمة التالية: ورقة كل من الدكتورين شاكر النابلسي والدكتور محمد سليم العوا بعنوان: «لماذا ثقافة التغيير؟»، وسوف يناقشها كل من وزير التربية التونسي السابق محمد الشرفي، والباحث اللبناني هاني فحص، وفرانسوا بورجا من معهد الدراسات حول العالم العربي والإسلامي بباريس. والورقة الثانية لكل من الدكتور خلدون النقيب، الأستاذ بجامعة الكويت، والدكتور علي أومليل، سفير المغرب في بيروت، بعنوان «نماذج التغيير عند العرب»، ويناقشها كل من الباحث الدكتور مسعود ضاهر والدكتورة نادية مصطفى، مديرة مركز البحوث والدراسات السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور شيرارد كوبر كولد، سفير بريطانيا في الرياض.
أما الورقة الثالثة فهي للدكتور الطاهر لبيب، مدير المنظمة العربية للترجمة، والدكتورة مريم لوتاه، أستاذة العلوم السياسية بجامعة الامارات العربية بعنوان «منهج التغيير الثقافي وآلياته»، وسوف يناقشها كل من الدكتور أحمد طالب الابراهيمي وزير الخارجية السابق، والدكتورة ثريا التركي الأستاذة بالجامعة الأميركية بالقاهرة، والسفير الأميركي روبرت بيللبترو مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى سابقا.
وستعقد الجلسة الرابعة تحت عنوان «أي مستقبل عربي في ظل ثقافة التغيير؟»، ويتحدث فيها الدكتور حسن نافعة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتورة ريما خلف، الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة، والدكتور عبد العزيز القاسم، والدكتور علي فخرو رئيس مركز البحرين للدراسات والبحوث، والدكتور غسان سلامة وزير الثقافة اللبناني السابق، ومحمد القباج مستشار ملك المغرب. وتتخلل هذه الجلسات جلسات الحوار المفتوح وحلقات النقاش وورش العمل.
و«مؤسسة الفكر العربي»، التي أسسها الأمير خالد الفيصل، هي مؤسسة دولية أهلية مستقلة، وهي مبادرة تضامنية بين الفكر والمال تهتم بالثقافة والعلوم ومختلف المعارف والمدارك من اجل نهضة وتنمية المجتمع العربي وتحقيق التكامل والتعاون العربي.