الأعمال الشعرية الكاملة وأعمال نثرية لأحمد الغزاوي

TT

عن اصدارات «كتاب الاثنينية» صدرت الاعمال الشعرية الكاملة، واعمال نثرية للشاعر السعودي الكبير احمد ابراهيم الغزاوي. وقد استغرق اخراج هذا العمل الضخم، كما يذكر الناشر عبد المقصود خوجة، جهدا استمر زهاء ثلاث سنوات ما بين تجميع المادة، ومراجعة النصوص، وضبط الكلمات بالشكل، وتصحيح بعض العبارات، اضافة الى اخراجه بالشكل الفني المطلوب.

وقد جمعت قصائد الشاعر الغزاوي في اربعة اجزاء بطبعة فاخرة، بينما جاءت اعماله النثرية في جزءين.

وضم الجزء الاول من اعماله الشعرية «الحوليات»، واحتوى الجزء الثاني على المناسبات، أما الثالث فنشرت فيه قصائد المناسبات ايضا، اضافة الى «الوطنيات» و«الحكم» و«الاخوانيات»، فيما ضم الجزء الرابع «الاجتماعيات» و«الاسلاميات» و«الرثاء» و«تحايا وتهاني». أما الجزءان الخاصان بالنثر، فقد ضم الجزء الاول الخطب والمقالات، واشتمل الجزء الثاني على مقالات نشرها الشاعر الراحل تحت عنوان «يوميات الندوة» و«تعقيبات الندوة» وهي، كما يقول الناشر عبد المقصود محمد سعيد خوجة في المقدمة، عبارة عن بعض عيون الادب والشعر التي استلهمها من بطون الكتب وعكف على التعليق عليها وتوضيح جوانبها الجمالية.

وقد ساهم في انجاز الاعمال الشعرية والنثرية عدة كتاب وباحثين اضافة الى جامعة أم القرى وجامعة الملك عبد العزيز، ومنهم الشاعر حسين عرب الذي قرأ مسودة الاعمال الشعرية، ود. محمد بن حسن زيني، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى.

يقول الشاعر حسين علي عرب في مقدمته: «الشاعر أحمد ابراهيم الغزاوي، اسم شهير ملأ الساحة الشعرية في المملكة العربية السعودية على مدى يزيد على ستين عاما، فاعجب واطرب وساجل وعارض، وهو الشاعر الوحيد صاحب الحوليات في الاعياد والقدوم والسفر والمناسبات المختلفة، لم يكن يضارعه احد من داخل السعودية في هذا المجال، وان كان غيره من بعض شعراء الجزيرة العربية الكبار امثال خير الدين الزركلي وفؤاد الخطيب وابو الاقبال اليعقوبي، وغيرهم قد كتبوا مثله الكثير من شعر المناسبات».