الجشي في عيون مجايليه ..!

TT

* كتب عنه صديقه الراحل، الاديب السيد علي باقر العوامي، يقول :«مارس الشاعر الجشي النظم منذ كان يافعاً، ولقد احتوته أندية النجف الأدبية حيث نشأته الأولى ودراسته وهو لا يزال في بواكير شبابه، حينما وجدته شاعراً مجيداً، فقصيدته التي قالها في تكريم الشاعر الكبير «محمد مهدي الجواهري» تنم عن شاعر متمكن، والنجف وهي مركز علمي وثقافي وأدبي وتضم شعراء كباراً لا يمكن أن تقبل في عضوية أنديتها الأدبية شخصاً ما لم يكن ذا كفاءة عالية إن في الشعر أو في الأدب والثقافة، ولقد ضمت تلك الأندية الجشي ابن العشرين عاماً ووقف بينهم يطاولهم ويجاريهم، وينظم شعراً لا يقل جودة عنهم، وما ذلك إلا دليل على قدرة شاعرنا وخصوبته الشعرية المبكرة».

* كتب عنه عبد الرحمن العبيد في كتابه «الأدب في الخليج العربي»، الصادر في دمشق عام 1377هـ ، يقول: «عاد الجشي إلى وطنه القطيف حيث تزعم الحركة الأدبية فيها، وشارك في ايجاد التربة الخصبة التي ساعدت في تكوينها، وهو في شعره ابداعي من الطراز المجدد، له اسلوبه الخطابي الخاص، وتعبيراته الفنية المبدعة».

* أما محمد سعيد المسلم فيقول عنه في كتابه الشهير «ساحل الذهب الاسود» المطبوع في بيروت عام 1962 «تلقى تعليمه في النجف الاشرف، وفيها تفتحت مواهبه، فنظم الشعر ونشر دراسات أدبية وتاريخية في صحف العراق، وعهد إليه بتحرير مجلة «الغري»