تعريب التعليم الهندسي في السعودية

TT

تعريب التعليم الهندسي في السعودية الواقع والآمال/ كتاب جديد صدر في بيروت للدكتور عبد الله بن ابراهيم المهيدب. يتكون الكتاب من سبعة فصول وخاتمة، بحث فيها الكاتب في واقع التعليم الهندسي بالسعودية وتعريب العلوم في الدول العربية، واهداف تعريب التعليم الهندسي واساسياته ومعوقاته وواقع تعريب التعليم الهندسي بالسعودية. وضمن الكتاب نتائج دراسة اجراها لمعرفة اراء اعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة بجامعة الملك سعود، اضافة لاراء طلاب الكلية. واشتمل الفصل الأخير على مجموعة مقترحات لتطوير وتوسيع تعريب التعليم الهندسي، ودعوة لانشاء مركز وطني لتعريب التعليم الجامعي وتوفير الامكانات المادية والبشرية ووضع الخطط العامة والتفصيلية حتى يتحقق النجاح لهذه الخطوة.

تحديات إعلامية

اصدر بدر احمد كريم الاعلامي السعودي ومدير وكالة الانباء السعودية السابق كتابه الجديد /التحديات التي تواجه وسائل الاعلام السعودية/. ومن عناوينه : تعريف مصطلح التحديات، التحديات الاعلامية والفكرية والاقتصادية والدينية، دور مجلس الشورى في تطوير الاعلام السعودي. قدم للكتاب الدكتور والباحث الاعلامي السعودي عبد الرحمن الشبيلي الذي اعتبر أن مؤلفه بذل جهداً واضحاً لتقديم كتاب موضوعي يتسم بالطرح العلمي لقضية واجهت الاعلام السعودي بعد احداث 11 سبتمبر وقدم عرضاً لخلاصة آراء كتاب عرب واجانب ودراسات علمية تناولت الموضوع وخلص في خاتمة كتابه لطرح مجموعة توصيات تتعلق بنهوض الاعلام السعودي وتطويره ودور وزارة الثقافة والاعلام، في ذلك اضافة الى مسؤولية وسائل الاعلام الخاصة والرسمية في التنسيق المشترك بما يحقق التطور المنشود..

الفكر والرقيب

يستعرض الاديب السعودي محمد القشعمي في كتابه الجديد /الفكر والرقيب/ دور الرقيب في الصحافة العربية عموماً والسعودية خصوصاً. وتضمن الفصل الاول من الكتاب مقالاً عن حرية الرأي والتعبير الى جانب تعريف الرقابة واشكالها. وفي الفصلين الثاني والثالث، تحدث عن الرقابة في السعودية وواقعها وهمومها ورقابة الصحف. وخصص الفصل الرابع لتجارب الكتاب مع الرقابة من خلال عناوين فرعية :صحافيون في مواجهة الرقابة، حكايات ونوادر الرقابة والرقيب، متى تتولى المرأة مسؤولية نفسها؟ في سبيل الهروب من الرقيب، الاسماء المستعارة في السعودية.

وأفرد القشعمي الفصل الاخير من كتابه لبحث واقع الرقابة في عصر الفضائيات والانترنت وخلص لاستحالة تحقيق الرقابة على ما يبث ويذاع لتطور الوسائل التقنية وانتشارها بشكل كبير.

قدم للكتاب الأديب محمد العلي، الذي كتب: «ان العصر الأموي كانت الرقابة فيه بيد الطغاة والواشين، وفي العصر العباسي عين وزير سُمي صاحب الزنادقة وكانت مهمته ملاحقة اصحاب الفكر، واليوم يقاسي الأدباء والكتاب من مختلف الرقباء، لا رقباء الغزل العربي، بل رقباء الفكر والعقل والحرية».