فكيف .. وحيفا

شعر: عطاف جانم *

TT

واخلع عن بؤبؤ العين لدغ العلوق الغريبة أرشف ماء ارتباكي واخلع نعلي إني بسفحك هذا المقدس اخلع نعلي اخلع..

وهم الشرانق عشب الوصايات (أسيح) وجند اشتياقي بذاكرة السنديان فينبعث في نبرة الكرمل المتسامق والمرج لوني .. وريحي فسبحان ربي تبخترت يا ابن زياد فبخرت أهواز همّي

*** وقد قرأنا في وميض الحجر الرشيد الأرض والسماء فيكمو تميد وساعة الصفر التي يمضي إليها طفلنا وعمقنا وشعبنا شاءت لنا أن نقبع العلوق عن جلودنا وأرضنا أمامكم وإن تراقصت تراقصت أحابيل الخنا موت بطعم ليلكم أو بارجات غيِّكم كأنك لا رحت عني ولا غرّبتك ضلالات مدريد فكم تشبهين حبيبي وبرد يقيني ومراود أمي وقمباز جدي فسبحان ربي لكم كنت فيك تراباً وأفقاً مضاء وماء وكنتِ سراج الدليل بنبضي وسفراً لعبئي.. ووعدي

*** أمام الغريمة، فاجرة البحر من بكرت بالعلوق الزنيمة والشعشبون ولم يحرقوها ومهرة النشيد: سوسن وميجنا أيتها الحجارة الوضاءة الدؤوب يا نجمنا وفالقات صبحنا آن لنا..

آن لنا..

* شاعرة فلسطينية