«مرفأ الأماني».. للشاعر السعودي زكي السالم

TT

للشاعر السعودي، زكي السالم صدر أخيراً الديوان الأول «مرفأ الأماني» مشتملاً على 25 قصيدة من الشعر العمودي، تميّز فيها الشاعر بطريقة حوارية درامية تجعل القصيدة تقترب من القصة والمشهد المتحرك مما يضفي عليها جواً من الإثارة والتشويق والحيوية.

والشاعر يبدو مسكوناً بهاجس المرحلة «الشقية» من حياته وتراوحت اللغة الشعرية التي طوّق بها الأنثى من غزل عذري يرتشف العذوبة في الألفاظ، إلى تصريحات تفصيلية لمفاتن الجسد تذكر بأشعار الراحل نزار الذي هو الآخر وجد له قصيدة في ديوان الشاعر عنوانها «ترصيع بالذهب على سيف نزاري». وظلّ الاسم والخطاب الأنثوي يطغيان على عناوين القصائد من قبيل: عودي، نجوى، مادلين، متسرعة، تسائلني، فتاة الإسكندرية، إيمان.

بعض قصائد الديوان حملت قصصاً لمغامرات عاطفية «أسطورية» كالتي تداعب خيال الحالمين، مثل قصيدة «مادلين» أو «فتاة الإسكندرية» وهي قصيدة تشابه في وزنها ومعانيها أيضاً قصيدة الشاعر محمد مهدي الجواهري «بائعة السمك» وهو ما يعكس انبهار الشعراء السعوديين وخاصة الأحسائيين بالشاعر الراحل.. وقد حمل هذا الديوان ايضاً قصيدة رثائية للجواهري.

من قصيدة فتاة بيروت «مادلين»:

مادلينُ والغيدُ أسرابٌ محلقة إنا عطاشى فهل تملا لنا القربُ إنا ثمالى بما يبدين من فتنٍ وقد تنافسَ فيها الحسنُ والأدبُ لم ندر أن بها الدنيا وما حملت بعض الغواني لأسياف الهوى سلبُ وبعضهن ـ كما نبغي ـ تعانقنا أحداقها ويناجي طرفنا الهدبُ ما أروعَ الحسن إذ يبدو بوجنتها وما أُحيلاهُ في الخدين ينسكبُ «التوأم المفقود» لسليم مطر لندن: «الشرق الأوسط» عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، صدرت لسليم مطر رواية جديدة، هي الثانية له، بعنوان «التوأم المفقود».

والرواية هي رحلة عبر اماكن عديدة تبدأ من اوروبا وتنتهي بالعراق والشام بحثا عن التوأم المفقود، وتبلغ ذروتها بلقاء ذلك الشيخ توما الحكيم في بادية الشام الذي يساعد الراوي على تحقيق ولادته الثانية.

وكانت قد صدرت لسليم مطر رواية «القارورة» التي فازت بجائزة رياض نجيب الريس للرواية، ودراسة بعنوان «الذات الجريحة».

=