شذرات من الاستقبال الأميركي الفاتر لجهود ليفي

TT

> «كل فرد أميركي يود أن يكتب كتابا من أجل تفسير فرنسا للفرنسيين، يتوجب عليه في البدء أن يقرأ هذا الكتاب كي يعرف الفخاخ التي عليه تجنبها.. القارئ يفتتن ويصاب بالتعب الكبير من جراء تفكير ليفي المُضْجِر...إنه الاستطراد المألوف والغريب والمتقعِّر والمتعصّب والثقافي المغلوط الذي يعشقه الصحافيون الأوروبيون منذ خمسين سنة... في كل عشر صفحات، أو ما يقرب من ذلك، يندفع ليفي في اتجاه الحائط. إنه يكتب مثل طالب يود ملأ ورقة الامتحان».

«نيويورك تايمز»

> «لا يمكني أن آخذ ليفي مأخذ الجد بالمطلق. كنت منهمكا في قراءة أول مقال له في مجلة «أتلانتيك» إلى أن عثرت على الجملة «ديترويت، رائعة مدينة ديترويت»، أغرقتُ في الضحك... وكي يلخص رحلته يُصرّح ليفي بأن أميركا كانت بالنسبة له عشيقة جيدة قضى معها وقتا طيبا. كنا نتمنى لو كان بمستطاعنا أن نقول الشيء نفسه».

«بوسطن غلوب»

> «ما عدا كون أليكسيس دو توكفيل وبرنار هنري ليفي فرنسيين، فليس من قاسم آخر مشترك يجمعهما. توكفيل كان رجل قانون منغرسا في البراغماتية وفي المُثل الأخلاقية، في حين أن ليفي مثقف براق، ومتحدث جيد. إن اختياراته لأماكن زيارته والأشخاص الذين التقي بهم تنقصها البصيرةُ، بشكل كبير. في الكتاب يوجد تقديم مُضجِر من دون أدنى خاتمة أصيلة».

«لوس أنجليس تايمز»

> «إن هذا هو أسوأ ما كتبه ليفي. الجُملُ مُرَكَّبَة كما لو أن الأفكار والكلمات تقوم بسباق صدامات... في النهاية يُوقف ليفي اندفاعَهُ كي يقول لنا: لتكن أفكارنا واضحة. آه، لو كان فقط واضحا».

«يو إس إي توداي»

> «كان ليفي يكتب أثناء رحلته. توكفيل عاش رحلته في البدء ثم كتب بعدها. كتب ليفي عن الأميركيين وعن نفسه. بينما كتب توكفيل عن أميركا.

الأنا تبرُزُ في كل صفحة، وعاداته الغريبة الطنّانةُ، أيضا، مثل حالة الجملة التي جاءت في صفحة بأكملها، لتُبعد بعضَ القُرَّاء».

«سان فرانسيسكو كرونيكل»

> «ذكر هنري ليفي اسم الأرستقراطي الفرنسي في العنوان الفرعي لكتابه American Vertigo، سفر في أمريكا على خُطى توكفيل. لا يبدو أن ليفي ينتعل نفس قياس نعال توكفيل».

«هيوستون كرونيكول»

> «السيد ليفي لا يصلُ أبداً إلى قمم توكفيل؛ إن تأمُّلاته حول عقلية الديمقراطية والمساواة، هي في الواقع، سطحية، وهو يقضي كثيرا من الوقت في الحديث معنا عن أشياء نعرفها مسبقاً».

«الإيكونوميست»