صراعات وترشيحات مبكرة جدا لنيل الجوائز الأدبية

TT

> ابتدأ من الآن، موسم التّسابُق المحموم على الجوائز، وهي عديدة نذكر منها «الغونكور»، »رونودو»، »فيمينا»، »ميديسيس»، «أنتير أليي» و«جائزة الأكاديمية الفرنسية». ومن بين الذين يدقون أبوابَهَا بقوة: ياسمينة خضرا، لورون نوفينيي، مارك ويتزمان، إيريك شوفيلار، ألان فيشير، إيريك فاي، وبيير شرّاس وغيرهم كُثر. وقد ابتدأ هذا التسابق وسيبقى حتى صُدور كل النصوص واكتمال المشهد. وثمة متخصصون في منح الجوائز قبل صدورها. النجم الأدبي فيليب سوليرز، كان السبّاق إلى إعلان نتيجته مُصوّتا على كريستين أنجوالتي يرى في كتابها «موعد»:«كتاباً ممتازا وقويا وسريعا وجريئا وطريفا». ويرى في المؤلّفة، كما سبق أن رآهُ في كُتاب آخَرين: «كاتبةً من أفضل وأهمّ كُتَّاب فرنسا، اليوم».

أما فريديريك بيغبيديه، الروائي والناقد الأدبي المعروف بروح الاستفزاز فيُصوّتُ على لورون نوفينيي من خلال روايته المعنونة «ما الذي يُمكن قوله». أما عضو أكاديمية الغونكور والكاتب فرنسوا نوريسيي فميله يتجه صوب كريستوف باطاي، في حين يجدُ ديديي دُوكْوَان ضالته في الروائية الكندية نانسي هيوستن، زوجة الشهير تزيفيتان تودوروف.