عودة «اللحظة الشعرية»

TT

عادت إلى الصدور مجلة «اللحظة الشعرية»، التي تُعنى بالشعر وقراءته، والتي أصدرها الشاعر فوزي كريم في صيف 1992، ثم توقفت بعد أعداد سنة. وصدرت المجلة هذه المرة باستضافة مجلة «المدى» الفصلية، الصادرة عن دار المدى في دمشق.

في العدد الجديد (قرابة 24 صفحة داخل مجلة «المدى»، وبالحرف الصغير)، نقرأ دراسة مطولة عن «ريتسوس واللحظة الميتافيزيقية»، بقلم الناقد الأميركي ستيفن دوبينس، وهي مادة تحليلية وتفسيرية لثلاث عشرة قصيدة، تنطوي على معنى اللحظة الميتافيزيقية، ثم نقرأ قصائد لم تنشر للشاعر العراقي الراحل محمد طالب، الذي قتل على يد أحد الإسلاميين في الجزائر 1993. وفي باب، يبدو ثابتاً من أبواب المجلة، تحت عنوان «قراءة شاعر» نتابع تحليلا لعبد الكريم گاصد لقصيدة «أغنية الليل» المختارة من صلاح عبد الصبور، ثم مادة للشاعر والفنان محمد سعيد الصگار عن «الدعابة والحقيقة»، ثم سلسلة عروض نقدية تقدمها المجلة «في الشعر الإنجليزي».

المجلة بسيطة، وتهدف مباشرة إلى مادتها، كما هو واضح. وهي في الشعر تكتفي بنشر نص منتخب واحد.

اللافت للنظر، أن مجلة «المدى» لم تشر على غلافها الخارجي إلى وجود «اللحظة الشعرية» داخلها، مع أنها اعتادت على نشر فهرست تفصيلي لمواد عددها على الغلاف، كما أن عنوان «اللحظة الشعرية» مفقود فيها.