الرياض: «الشرق الأوسط» تنظم دارة الملك عبد العزيز خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل أول معرض عن تراث المملكة العربية السعودية المخطوط وذلك في إطار جهود الدارة لتوثيق مصادر تاريخ السعودية وتراثها العلمي.
وأوضح الدكتور فهد بن عبد الله السماري أمين عام الدارة بأنه سيتم خلال المعرض الذي ينظم للمرة الأولى عرض العديد من نماذج المخطوطات في موضوعات مختلفة تسهم في التعريف بتراث المملكة العربية السعودية، مما يتيح الفرصة للباحثين والباحثات التعرف والاطلاع على هذه الذخائر النفسية، ورحب بالجميع للإسهام في هذا المعرض من خلال ما لديهم من مخطوطات، مشيراً إلى انه تم تحديد معايير للمشاركة تتمثل في أن تكون المخطوطة أصلية ومنسوخة في البلاد السعودية خلال الفترة من القرن التاسع الهجري وحتى القرن الرابع عشر الهجري، وانه سيتم عرض المخطوطات باسم صاحبها أو المؤسسة العلمية أو الأسرة، وتعاد بعد انتهاء فترة العرض مباشرة، كما سيتم توثيق المخطوطات في إصدار خاص يحفظ للجميع حقوقهم في مصادرها. وقد تم تشكيل سكرتارية تتولى متابعة الإعداد المبكر لاقامة هذا العرض وتسلم معروضاته ودعوة العديد من المؤسسات التعليمية والثقافية والمكتبات للمشاركة فيه. كما تقبل مشاركة المهتمين والأسر والأفراد الذين يحتفظون بمثل هذه المخطوطات.
* خوان غويتيسولو عضو شرف في اتحاد كتاب المغرب:
الرباط ـ افي: تم اختيار الأديب الاسباني خوان غويتيسولو عضواً فخرياً في اتحاد كتاب المغرب اعترافاً بمواقفه لصالح المغرب وثقافته، وفق ما أعلنته مصادر في الاتحاد اليوم.
وأبرز اتحاد كتاب المغرب دور غويتيسولو في الترويج لصورة المغرب بشكل عام ومدينة مراكش بوجه خاص، اضافة إلى دوره في توطيد العلاقات بين مختلف الثقافات.
وذكر اتحاد كتاب المغرب ايضا أن غويتيسولو الذي يعيش في مراكش منذ 25 سنة ساهم بشكل حاسم في اعتبار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ساحة جامع الفنا في مراكش جزءا من التراث البشري الشفوي. وكان غويتيسولو قد ترأس لجنة دولية منحت في بداية الشهر الجاري هذه الصفة للساحة المشهورة في مراكش، إلى جانب دار «كونغا» للأوبرا في الصين ومسرح نوغاكو في اليابان ومسرح كوتياتام في الهند.
* جائزة «كاين» البريطانية لأفضل قصة أفريقية قصيرة:
تم ترشيح قصة كتاب افارقة من جملة 120 كاتباً ينتمون إلى 25 بلداً أفريقياً لنيل جائزة «كاين» البريطانية وقدرها 15 ألف دولار لأفضل قصة أفريقية قصيرة. وهؤلاء الكتّاب هم:
مياكاتو من موزامبيق، لقصتها «الأميرة الروسية»، ونور الدين فرح من الصومال لقصته «القضية»، وميلون هابيلا من نيجيريا لقصته «قصائد حب»، وليليا مومبل من موازمبيق لقصتها «مأدبة سيلينا»، وحسونة المصباحي من تونس لقصته «السلحفاة» التي نشرتها مجلة «بانيبال» في عددها الصادر في خريف 1999.
وقد دعي الكتّاب الخمسة لقضاء أسبوع في لندن وذلك بين 19 و27 يوليو (تموز) المقبل يلتقون خلاله ناشرين ومستشرقين ووسائل الإعلام. كما يقدمون قراءات لقصصهم المذكورة في بعض المكتبات والمراكز الثقافية، وسيعلن عن الفائز بالجائزة خلال حفل ينتظم في جامعة اكسفورد وذلك ليلة 23 يوليو (تموز) المقبل.
* ماتسورا يحذر من أخطار العولمة الثقافية:
برشلونة (اسبانيا) ـ افي: حذر المدير العام لـ«منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» اليونسكو كويشيرو ماتسورا، الذي يزور الآن اسبانيا من الاخطار الكامنة وراء العولمة بالنسبة للثقافة، ودافع عن ضرورة حماية التنوع الثقافي «كثروة كبيرة للانسانية».
وأكد ماتسورا دعم منظمة «اليونيسكو» لفعاليات «المنتدى العالمي للثقافات ـ برشلونة 2004»، المقرر تنظيمه في عاصمة اقليم كتالونيا خلال صيف عام 2004.
ومن المقرر ان تجرى فعاليات المنتدى من 23 أبريل (نيسان) إلى 24 سبتمبر (أيلول) عام 2004، في الأحياء الساحلية للعاصمة الكتالونية، ويودّ المنظمون تحويل هذا الحدث الثقافي الى نموذج جديد للاحداث الدولية المعتمدة على الحوار بين الثقافات.
ويأمل ماتسورا في ان يصادق الاجتماع العام لمنظمة «يونيسكو»، المقرر عقده خلال الخريف المقبل، على الإعلان العالمي حول التنوع الثقافي، الذي يمكن أن تساهم اعمال المنتدى في اشاعته والدفاع عنه بصورة مباشرة.
وأوضح متسورا انه ستضاف خلال عام 2003 أعمالاً جديدة إلى قائمة «الأعمال العظيمة للتراث الشفوي وغير المادي للإنسانية» المؤلفة من 19 عملا أدرجت في هذه القائمة السنة الجارية.