إصدارات

TT

* عن دار «الساقي» بلندن وبيروت، صدر لأسامة زيد وهبة الصيادي، كتاب «تاريخ الأرقام عبر الحضارات»، وضم أربعة عشر فصلاً، بالإضافة إلى ملاحق، وجداول زمنية، وخرائط وصور. ويروي هذا الكتاب، كما جاء على الغلاف الأخير، قصة النظم الرقمية، ودور الحضارة العربية الإسلامية في تطوير النظام الرقمي الهندي، ونشره في اوروبا عبر الأندلس في القرون الوسطى.

كذلك يروي قصة الصفر والنسبة التقريبية والمربع السحري والعدد الذهبي، ويعرفنا على أشهر الرياضيين والفلاسفة في هذا المجال. كتب الدكتور خالد أحمد سنداوي، جامعة حيفا، في مقدمة الكتاب: «لقد ارتبط الرقم منذ عصور سحيقة، وفي معظم الحضارات القديمة، بتاريخ الفكر نفسه، وبرمزية دينية عميقة. فقبل خمسة وعشرين قرناً أعلن فيثاغورس ـ الفيلسوف اليوناني من القرن السادس ق.م. ـ أن كل شيء عدد، فأيده أفلاطون لاحقاً، ثم نقل حكماء الاسكندرية هذه المعرفة إلى الغرب، فتقبلها علماء النهضة هناك بدهشة كبيرة.

* أركون ومايلا في «من مانهاتن إلى بغداد»

* لندن: «الشرق الأوسط»

* من مانهاتن إلى بغداد.. ما وراء الخير والشر كتاب مشترك للمفكرين محمد أركون وجوزيف مايل. وهو حوار يهدف على تبيان معاني اعتداءات 11 سبتمبر، التي «أيقظت الفوارق والاختلافات الكثيرة، التي تباعد بين الشرق والغرب»، كما جاء على الغلاف الأخير.

وكتب محمد أركون في مقدمة الكتاب: «ولدت فكرة هذا الكتاب من لقاء ونقاش مع «بنوا شانتر» و«جوزيف مايلا» حول أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول). ولم أتأخر في القول إن على حكومة الولايات المتحدة أن تقرأ هذه الهجمات، كدعوة يائسة إلى فكر وعمل سياسيين من شأنهما أن يحولا سريعاً هذا الحدث المأساوي إلى بداية لتاريخ تضامني بين شعوب العالم. وكان ذلك رد مثقف منخرط في النضال منذ حوالي أربعين عاماً، من أجل استصلاح أرضية ثقافية للمجال المتوسطي الممتد من نهر الهندوس إلى الأطلسي، ومن اوروبا الجنوبية على الحدود الطبيعية الفاصلة بين الوجه البحري لشمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء».

صدر الكتاب عن دار «الساقي» بترجمة عقيل الشيخ حسين.

* الواقعي والمتخيل في مجموعة قصصية مصرية

* القاهرة: «الشرق الأوسط»

* بعد روايته الأولى «كائن العزلة»، صدرت لمحمود الغيطاني، مجموعة قصصية جديدة بعنوان «لحظات صالحة للقتل».

ويمزج الغيطاني في هذا المجموعة بين اللاواقعي واللامألوف بالواقع، وإسقاط أحدهما على الآخر، كما في قصة «هلاوس ذهنية» التي تحاول فيها المرأة أخذ مكان الرجل حتى يظنها قد تحولت لذكر. وفي قصته «الخروج من الكابوس» يختلط عليه الواقع بالمتخيل من خلال كابوسه الذي يتجسد له، ومن ثم يعقد معه صفقة هي أشبه باللعبة الخطرة. وحينما يحاول التخلص منه، يختلط عليه الأمر فيتخلص من زوجته.

وينطبق هذا الأمر على كل قصص المجموعة تقريباً.

صدرت المجموعة عن دار» سنابل ـ المصرية الأسبانية للكتاب». وكانت لوحة الغلاف للفنان أحمد الجنايني.

* كتاب بالإنجليزية عن صعود الأكراد

* لندن: «الشرق الأوسط»

* عن دار «ماكيلان بالغريف»، صدر كتاب «صعود الأكراد» لمايكل أم. غونتر في 159 صفحة من الحجم المتوسط.

ويقدم الكتاب مسحاً تاريخياً لجذور المشكلة الكردية، وتعقيداتها، والتطورات التي مرت بها، ثم الظرف الجيد التي توفر لها في العراق بعد سقوط النظام العراقي السابق.

يقول المؤلف بهذا الشأن في مقدمته: «للمرة الاولى في تاريخهم المعاصر، يأخذ الأكراد في العراق، وفي تركيا على الأقل، بالارتقاء بقضيتهم. وهذا عائد إلى سببين رئيسيين: أولاً، كان للحربين اللتين شنتهما الولايات المتحدة ضد صدام حسين تأثير مساعد على إقامة حكومة محلية كردستانية، أصبحت جزيرة للاستقرار، والسلام، وتقدم اقتصادي مزدهر، وكذلك جزءاً من مشروع فيدرالي، ديمقراطي في مرحلة ما بعد صدام حسين. وثانياً، سيكون لترشيح تركيا للاتحاد الاوروبي تأثير على منح الأقلية الكردية في تركيا حقوقها الكاملة».

وخلافاً للكتب السابقة عن الأكراد كتاريخ وقضية، يطرح هذا الكتاب مستقبل الأكراد نظرة إيجابية في هاتين النقطتين.

* المرتكزات الأساسية للتصميم والإخراج الفني

* لندن: «الشرق الأوسط»

* عن دار «المدى» صدر، مؤخراً، كتاب الصحافية العراقية غادة حسين العاملي الموسوم «المرتكزات الأساسية للتصميم والإخراج الفني».

ويضم الكتاب، الذي يقع في 230 صفحة من القطع المتوسط، ستة فصول، أولها بمثابة مقدمة للبحث تضيء عدداً من المفاهيم الأساسية في مجال التصميم والمنهجية التي ترتكز إليها المؤلفة في دراستها، بينما يبحث الفصل الثاني في التصميم والاخراج، والثالث والرابع في تصميم ونظم إخراج المجلات، والخامس في المرتكزات الأساسية للتصميم والاخراج الفني.

أما الفصل السادس، وهو الأشمل في الكتاب، فتختار فيه المؤلفة المنحى التطبيقي، إذ تدرس خصائص ثلاث مجلات أسبوعية هي «ألف باء» العراقية، و«الصياد» اللبنانية، و«آخر ساعة» المصرية، في إطار المنهجية التي حددت أسسها في الفصول الخمسة السابقة، ساعية الى تقديم تصوراتها عبر التحليل الوصفي لأغلفة المجلات، والنظام البنائي للتصميم، والأسس الانشائية، والأسس الجمالية.

وتتوصل المؤلفة من خلال هذه الدراسة التطبيقية الى استنتاجات مهمة تتعلق بمستوى الأساليب الاخراجية، والتصميم الأساس، والعناصر الطوبوغرافية، والعناصر الغرافيكية.

ومما يلفت الانتباه بين أفكار العاملي، أنها إذ تدعو الى التمسك بالأسس المعروفة للتصميم، فإنها تمنح فضاء واسعاً للابداع الفني للمصمم، واستثماره الأساليب الحديثة في التصميم، وسعيه الى تجديد فكره وتطوير أداته الفنية، مستنداً في ذلك الى ما هو ضروري من رفيع الحس الجمالي وعميق المعرفة البصرية.

وهذا الكتاب، الذي تتجسد فيه خبرة المؤلفة المستقاة من عملها مصممة صحافية وفنانة تشكيلية ومدرسة في كلية الفنون الجميلة ببغداد، فضلا عن إدارتها لمؤسسة المدى للاعلام والفنون ببغداد، يشكل إضافة في مجال لا نرى فيه الوفير من الكتب والأبحاث المتخصصة، حيث يقدم للمصممين الصحافيين خصوصاً، والقراء عموماً، معرفة بأسس التصميم والاخراج الفني.

وتتوصل الكاتبة الى مجموعة من مسارات العمل التي تلخصها بصيغة توصيات للعاملين في هذا الميدان الفني على النحو التالي:

ـ مواكبة الذوق الجمالي للجمهور وتقديم أفضل الأساليب التصميمية التي تعتمد الأسس العلمية والعملية في الاخراج.

ـ تحقيق التكامل بين الشكل والمضمون.

ـ الاهتمام بالعوامل المؤثرة على التصميم ومراعاة الأسس البنائية للصفحات.

ـ كسر الرتابة والجمود في تصميم الصفحات، بالاعتماد على الأساليب الابتكارية المتطورة.