إصدارات

TT

* لندن: «الشرق الأوسط»

صدر عدد جديد من مجلة” القافلة” عن شركة أرامكو السعودية، وهي مجلة ثقافية تصدر كل شهرين. ونشرت المجلة ملفاً بعنوان” حالنا والشعر.. أين الأزمة؟” شارك فيه د. عبد الله بن أحمد الفيفي، وجهاد فاضل ، ود. فكتور سحاب، وخالد ربيع، وقاسم حداد.

ومن المواضيع الأخرى التي تضمنها العدد: “من هو المثقف.. من هو المفكر” لرئيس التحرير محمد عبد العزيزالعصيمي، و” ما يتجاوز تربية المثقف” لعبد الله الجابر، و” الهايبرماركت والقواعد الجديدة للتجارة” لصفوة كمال، و” أمراض تنقذ شعوبا” لليلى أمل، و “ أين سيارتي الصاروخية؟” لأشرف إحسان فقيه، و” التوقعات العلمية” للدكتورة علياء الزيني. وغير ذلك من المقالات العلمية والثقافية، بالإضافة إلى الأبواب الثابتة.

* «طرنيب» في القاهرة

* لندن: «الشرق الأوسط»

عن دار “ أباكوس” البريطانية، صدر كتاب “ لعب ورق في القاهرة” لهيو مايلز في 268 صفحة من الحجم المتوسط. والمؤلف مايلز عاش في القاهرة لمدة طويلة كصحفي، وهناك أحب فتاة هو “ رودا”. ومن خلالها تعرف على لعبة” طرنيب”، وكذلك على حياة النساء في مصر، الذي يسميه” الجانب اللامرئي من الحياة”.

فنقل لنا قصص “ ريم” التي تعاني من عملية تجميل فاشلة، و”يسرى” المدمنة على المخدرات، وأختها التي تزوجت بالسر، ونادية، الضحية للعنف الأسري.

ومن جانب آخر، ينقل لنا طيبة الناس البسطاء، وعفويتهم، والحس الساخر الذي يتمتعون به رغم شظف العيش.

كل ذلكن يقود مايلز إلى التعلق بمصر وناسها، فيستقر فيها، ويعتنق الإسلام.

* أدباء التركمان والنثر الفني

* لندن: الشرق الأوسط

عن الدار العربية للموسوعات ببيروت، صدرت ترجمة عربية لكتاب” النثر الفني وأدباؤه لدى تركمان العراق” للدكتور مهدي البياتي، وهو يعرف بأهم المؤلفين التركمان، بالإضافة إلى مقدمة تاريخية تناولت تاريخ هذه القومية.

والنثر الفني، كما جاء في الكتاب، ساير الحركة القومية وكان وسيلة للتعبير عنها. إلا إن القصة القصيرة في هذا الأدب، حسب رأي الباحث، لم تبلغ شأواً كبيراً تستطيع به أن تعالج مشاكل المجتمع التركماني، فهي “تمثل نوعاً جديداً من الأدب ولم تصبها يد التطور كالأنواع الأدبية الأخرى. فالشعر ينتقل من لسان للسان في حين تحتاج القصة إلى طباعة وصحافة متطورة. ولذلك تخلفت القصة عن الشعر... وبالرغم إن لغة القصص تركية نقية، فإن المواضيع هي عراقية صرفة”. ترجم الكتاب من الألمانية أرشد الهرمزي، وجاء في 192، وهو مزود بالملاحق.

* أنماط المواطنية من أثينا حتى عصر العولمة

* بيروت: الشرق الأوسط

من إصدارات مركز البابطين للترجمة بالتعاون مع دار الساقي في بيروت، صدرت ترجمة عربية لكتاب«تاريخ موجز للمواطنية» في طبعته العربية:

عرض موسوعي لطبقات الهوية المدنية من اسبرطة واثينا وروما وحتى الانتماء للعالمية، وهو من تأليف ديريك هيتر، وترجمة آصف ناصر ومكرم خليل.

ويتضمن الكتاب مسحًا شاملاً ممتعًا وسلسًا لأنماط المواطنية من الأزمنة القديمة، بدءً بمواطنية اسبارطة واثينا وروما، مرورًا بالمواطنية في القرون الوسطى وعصر الثورات في أوروبا وأمريكا، ووصولاً إلى المواطنية باشكالها المعاصرة وطبقاتها وخصوصياتها الوطنية. ويختم الكتاب بشرح التحديات والإشكالات التي تتصل بالمواطنية في ضوء العولمة والتحولات الاجتماعية والاستهلاكية بما في ذلك طروحات ما سمي بـ «المواطنية العالمية»، والحركات التي عرفتها والتي رفعت شعارات «العالم كله هو بلدنا» و«الجبهة الانسانية لمواطني العالم».

ومن مميزات الكتاب ان عرضه للمسار التاريخي للمواطنية جاء وصفيا وتحليليا من خلال المقارنة والابتعاد عن أي منحى ايديولوجي او احكام مسبقة.

وفي ضوء طبيعة هذه المعالجة وما اقترنت به من اثباتات تاريخية اعتبر كبار النقاد والاكاديميين ان الكتاب «جعل التاريخ في بنية واحدة» كما قال البروفسور كارين زيفي من جامعة جنوب كاليفورنيا، في حين قال عنه الدكتور أيان ديفس من جامعة يورك انه «استعراض ممتاز للمواطنية يتسم بالعمق والمتانة وهو كتاب آخر ممتاز من المرجعيات الرائدة في هذا المضمار»

يُذكر أن مؤلف الكتاب ديرك هيتر سبق واصدر العديد من الكتب حول موضوع المواطنية منها: «ماهي المواطنية؟» و «تاريخ التعليم للمواطنية» «المواطنية: المثل المدنية في التاريخ العالمي».

يقع الكتاب 224 صفحة مقسّمة على 6 فصول وخاتمة ومصادر ومراجع وفهارس هجائية.