أوراق مطوية من العلاقات المغربية ـ الليبية

للزميل طلحة جبريل، صدر كتاب” الملك والعقيد.. قصة الذهاب والعودة من الحافة”- إصدار خاص-.

والكتاب، الذي يقع في 184 صفحة ويضم فصولاً سبعة، هو، كما جاء في تقديم المؤلف، “رصد لوقائع علاقة متأرجحة كانت سمتها الأساسية مصالحات فجائية، ومجابهات وصلت حافة الاصطدام بين الملك الحسن الثاني والعقيد معمر القذافي. علاقات بدأت في التوتر، وفي وسط الطريق أثمرت “ اتحاداً” سرعان ما انفرط، ثم جولة أخرى من الشد والجذب، انتهت بتطبيع فاتر أحاطت به كثير من الوساوس، وليس قليلاً من الظنون والشكوك”.

لكن بقيت هناك أوراق مطوية. ويحاول المؤلف فرز هذه الأوراق، وقراءة ما انطوت عليه من حكايات وقصص “بقيت طي الكتمان أو في سجلات الأجهزة وفي الغالب حبيسة بعض الصدور”.

من فصول الكتاب” جفوة بين الملكين”، و” ليبيا تدخل زمن الانقلابات العسكرية، و” الملازم معمر أبو منيار القذافي يستولي على السلطة” و” زمن الانقلابات وحروب الأجهزة” و” دبلوماسية المكان” و” مواجهات فوق الرمال” وأخيراً “ زمن الاتحادات والمعاهدات”.