اصدارات

TT

صدر حديثاً عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر كتاب «في براح الفكر» للمفكر المصري الراحل د. حسين فوزي، وهو كتاب جديد لم يصدر من قبل. ويضم 32 مقالاً وصفها المؤلف بأنها «سندبادية» ترتاد عالماً متسعاً متجولة في أحوال مختلفة ما بين الفن والقضاء والسحر والقصة. كما يتضمن الكتاب حواراً مع الروائي الاميركي وليم فوكنر وحديثاً مستفيضاً مع توفيق الحكيم، ومقالات عن ألبرت اينشتاين وحيرة النقد بين الواقع والرمز.

ويكتب د. فوزي أيضاً عن الروائي والشاعر الروسي ليرمنتوف صاحب رواية «بطل من زماننا» التي نشرت عام 1840، وصدرت له في مطلع شبابه حينما كان عمره 25 عاماً، كما يتعرض أيضاً للكتابة المسرحية عند وليم شكسبير، والآلية التي كان يعمل بها في المسرح، باعتباره كان يكتب مسرحياته مباشرة من أجل التمثيل، وكان يراعي فيها أولاً وأخيراً كل ما من شأنه جذب الجمهور من أجل مشاهدتها.

وذكر د. حسين أن شكسبير لم يكن يتخيل وهو يبدع مسرحياته انه مؤلف يمكن ان يقرأ له وسوف يصير واحداً من أهم الكتاب المسرحيين في العالم.

* طبعة خامسة لأعمال عز الدين المناصرة

* عمان: «الشرق الأوسط» صدرت حديثاً، طبعة جديدة (خامسة)، من مجلد الأعمال الشعرية للشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمّان. ويقع المجلد في 900 صفحة من القطع الكبير. ويشتمل مجلد الأعمال الشعرية على تسع مجموعات هي:

يا عنب الخليل 1968، و«الخروج من البحر الميّت 1969. و«قمر جرش كان حزيناً 1971، و«بالأخضر كفناه 1976. وجفرا ـ 1981، و«كنعانياذا» 1983. وحيزية (عاشقة من رذاذ الغابات).. 1990، ورعويات كنعانية» 1992. و«لا أثق بطائر الوقواق» 1999.

* كتاب عن الشاعر السامر

* الرياض: «الشرق الأوسط» صدر حديثاً في السعودية كتاب «السامر شاعر آل سعود من البحر إلى البحر» من تأليف محمد بن حمدان المالكي في طبعته الأولى ويحتوي الكتاب على شرح مبسط لقصائد الشاعر السامر من خلال بعض أشعاره التي خص بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، بعنوان «الشعر يهنئ الوطن بفهده»، كما خص النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الأمير سلطان بن عبد العزيز، بقصيدة تحمل عنوان «طيور الشعر.. ترفرف في أكف أميرنا سلطان»، وقصيرة عن أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز، بعنوان «قاسي الرأس.. قلبه وطن.. لآلامنا.. وأحزاننا» اضافة إلى بعض القصائد الأخرى مثل: الحب.. وطن بلا حدود، السامر من البحر.. إلى البحر، ميزان العيون.. في تجربة السامر، السامر.. شاعر بعذوبة الجم.. وعمق اليم، يا والد الشعب، بين لؤلؤ المثل ومرجان الممتنع السهل، في بيادر المحكمة، ولغة التضاد.

يقول المؤلف في مقدمة كتابه «إن القصيدة العامية في الجزيرة العربية مرت في عصرنا هذا بعدد من النقلات النوعية، بعد أن كانت غارقة في كلاسيكيتها»، مشيراً إلى أنها بعد كانت تفتتح بوصف الراحلة التي تحمل الرسالة، أصبحت تتناول الموضوع مباشرة من دون مقدمات، وبعد أن كانت تعتمد على طول أبياتها، أصبحت لا تتجاوز عشرة أبيات غالباً.

إلا أن هناك عدداً من الشعراء الذين لهم زمام المبادرة في إخراج القصيدة من هذه الكلاسيكية، المتمثلة في ألفاظها الفخمة، وصورها المستهلكة، وترهلها الملحمي، إلى مجال ارحب وتطور فني أدق واعذب، ولعل أقربهم إلى هذا الزمام الشاعر الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد بن عبد العزيز آل سعود «السامر» الذي كان له دور ملموس في ذلك الخروج الموفق، مما أعطى القصيدة هوية جديدة، وصورة أرقى حملتها إلى مجال الأغنية.

وقال المؤلف ان تميز السامر في جانب الغزل كان بمثابة جواز سفر للتميز في الجوانب الأخرى من اضرب الشعر، إلا أن الغزل كان له الحظ الأوفر في هذه التجربة الشعرية.

* «أصل الغرام» لمجيد منيب

* لندن: «الشرق الأوسط» عن دار شهرزاد للنشر في الناصرة بالجليل صدر أخيراً عمل روائي للكاتب الفلسطيني المهاجر المقيم حالياً في فرنسا مجيد منيب إلياس تحت عنوان «أصل الغرام»، وهو الرواية الثالثة للكاتب بعد «البندوق» و«أمراء خان الصفا».

وتتحدث الرواية الجديدة عن تجربة شريحة من المجتمع العربي أو بالأخص الفلسطيني المهاجر في الولايات المتحدة، حيث يعالج الكاتب التمزق الذي يعيشه المهاجرون بين هويتهم الأصلية وواقعهم الجديد في الغربة.

تقع الرواية في 162 صفحة من الحجم المتوسط.