* كتاب عن العمارة في السعودية
* صدر عن دار الكفاح بالدمام، كتاب «العمارة والناس.. واقع وآفاق التنمية العمرانية في المملكة» في 243 صفحة من القطع المتوسط، من تأليف الدكتور هاني محمد القحطاني، الأستاذ المشارك بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك فيصل في الدمام (السعودية). ويناقش الكتاب في أربعة فصول مرتبطة بالعمارة والبناء في السعودية، الهوية المعمارية وتطوير التراث وارتباطه بالحداثة، ودور الثروة النفطية في ازدهار العمارة ومشاريع البناء في السعودية، والهندسة بين الواقع والطموح.
ويلاحظ المؤلف أن المتمعن في الواقع العمراني الذي نعيشه في هذه الفترة يدرك البون الشاسع بين طموحات الناس وآمالهم في البناء وآلامهم من جهة أخرى، فالبناء علم ومهنة وقبل كل شيء ثقافة، لكن أساليب البناء في السعودية، كما يرى، ما زالت على حالها، حيث لم تتغير أنماطها منذ عشرات السنين.
ويتناول الكتاب العمارة اليابانية كمثال، ويطرح الأصول المعرفية في العمارة العربية والإسلامية، وضرورة تأسيس لعصر نهضة عمراني جديد، ودراسة نماذج من العمارة التقليدية السعودية كمنطقة قصر الحكم في قلب العاصمة الرياض. ويدرس أخيراً واقع وآفاق المسكن السعودي المعاصر، وعلاقة العمارة المؤقتة بأنظمة التخطيط والاقتصاد، ودور شركات الاستثمار العقاري في الرقي بتخطيط وعمارة المدن السعودية، وكذلك علاقة البيئة بالعمران.
* .. وآخر يدعو للتحرر من أسر الوظيفة
* صدر للمهندس غرم الله الغامدي كتابه الجديد «لن أكون عبداً للراتب»، الذي وضع على غلافه صورة سلسلة طويلة من السيارات ينتظر سائقوها دورهم في الوصول إلى جهاز صراف آلي. وأريد من صورة الغلاف أن تشير إلى موضوع الكتاب الأساسي، وهو الروتين الذي يصيب موظفي الحكومة والقطاع الخاص، الذين يؤثرون السلامة في الاعتماد على مورد مالي مضمون دون المغامرة في التفكير ببدائل أخرى.
ويرى الباحث، الذي عمل لفترة مديراً لمعمل غاز في شركة أرامكو السعودية، أن المناهج الدراسية تخلو من أي مادة في الثقافة المالية، وتخطيط الميزانيات، كما أنها لا تحتوي على مواد تهتم بالاستثمار وصنع المال، ليأتي بعد ذلك «دور الأسرة ليضيف بعداً مهماً يحث الأبناء على التفوق الدراسي بهدف واحد وهو العمل في شركة مرموقة، ونادراً ما تجد أباً يحث ابنه على إنشاء عمله الخاص».
وتضافرت المناهج الدراسية والثقافة العامة في تخريج أفواج من الموظفين، كما يشير الغامدي. الكتاب صدر عن دار «الكفاح» في الدمام في 200 صفحة من القطع المتوسط.
* هندسة الحب
* عن الدار الوطنية الجديدة، صدر أخيراً الديوان الثاني للأديب مصطفى سعيد بعنوان «هندسة الحب» ويقع الديوان في 100 صفحة من القطع الصغير، ويضم خمساً وعشرين قصيدة مرفقة بصور فوتوغرافية.