إصدارات

TT

للزميل أحمد أصفهاني، صدر مؤخرا كتاب «مي زيادة.. صحافية»، عن دار «الساقي» بلندن وبيروت. ويلقي الكتاب، كما جاء على غلافه الأخير، الضوء على جانب مميز من عطاء مي زيادة لم يحظ بالاهتمام، وهو عملها في الحقل الصحافي واللمسات التي أدخلتها على الأساليب الصحافية السائدة آنذاك. ويضم الكتاب مجموعة كبيرة من مقالاتها التي لم يسبق نشرها، كانت قد كتبتها خلال الفترة التي أمضتها في الإشراف على القسم النسائي الاجتماعي في جريدة «السياسة الأسبوعية» بين عامي 1926 و1927. ومن خلال قراءته لهذه الفترة، التي استمرت أقل من 4 أشهر، يكشف أصفهاني عن الأساليب الصحافية التي اعتمدتها مي زيادة لإيصال رسالتها إلى القراء الرجال قبل القارئات النساء، في محاولتها خلق تيار فكري اجتماعي تنويري، ويتناول العراقيل الذاتية والموضوعية التي وقفت في وجهها، وأجهضت التجربة قبل أن تكتمل. ومن أجل إلقاء ضوء أكبر على هذه المرحلة، يعود المؤلف إلى البدايات الأولى، عندما حمل إلياس زخور زيادة عائلته الصغيرة من الناصرة في فلسطين إلى القاهرة، عاصمة الصحافة مطلع القرن العشرين، التي شهدت بداية المشوار الصحافي لمي زيادة.

جاء الكتاب في 298 صفحة من الحجم المتوسط.

* حكايات عادية لملء الوقت في رواية مصرية

* القاهرة: «الشرق الأوسط»

* «حكايات عادية لملء الوقت» هو عنوان الرواية الجديدة للكاتبة المصرية بهيجة حسين، صدرت هذه الأيام في سلسلة «روايات الهلال» التي تصدر عن مؤسسة «دار الهلال» بالقاهرة. تعد هذه الرواية الخامسة للكاتبة، فقد صدر لها من قبل أربع روايات عن «دار الثقافة الجديدة» بالقاهرة، هي «رائحة اللحظات» 1992، و«أجنحة المكان» 1995، و«مرايا الروح»1997، و«البيت» 1995.

تواصل بهيجة حسين في روايتها الجديدة خطوط عالمها الروائي الذي يحتفي بالهموم الإنسانية البسيطة، واللحظات المهمشة والمنسية والهاربة من تفاصيل الحياة. وتكشف في عباءة هذه اللحظات عن محنة شخوصها في مواجهة الأحلام والأشواق المهدرة والمقموعة، وصراعاتهم من أجل لحظة أمان وأمل حقيقية. وتنسج كل ذلك في سياقات سردية شيقة، وبلغة فنية سلسة، يغلب عليها طابع التأمل والفانتازيا.

ومن أجواء الرواية تروي الكاتبة «ملأوا فراغ البيت بتفاصيل حياتهم، ووضعوا أمامي مصائرهم، في حكايات أشعر أنني عشتها منذ اللحظة التي وضعتني فيها الداية بين يدي خالتي «ملك» ابنة خالة أمي، وصديقتها الأقرب إلى قلبها».

* مقالات ولقطات خاصة

* لندن: «الشرق الأوسط»

* عن «المؤسسة العربية للأبحاث والدراسات الإعلامية» صدر لسالم الدوسري كتابان، الأول بعنوان «صباح الخير»، وهو مجموعة مقالات تتناول قضايا سياسية واجتماعية مختلفة، تقع في 311 صفحة من القطع المتوسط، وكتب معظمها باللهجة المحلية السعودية.

أما الكتاب الثاني، فهو بعنوان «دوسريات.. لقطات خاصة»، كتبت ونشرت، كما يقول المؤلف، «أيام الشقاوة البريئة». وجاء الكتاب في 122 صفحة من الحجم المتوسط.