اختتام مهرجان الهواة المسرحي في البحرين

TT

اختتمت في البحرين مساء الثلاثاء الماضي فعاليات مهرجان الهواة المسرحي الذي ينظمه سنوياً مسرح الصواري البحريني، وشهد تقديم نحو ستة عروض مسرحية بينها عرض مسرحي سعودي بعنوان «المهرجون» من تأليف محمد الماغوط، وإخراج معتز العبد الله.

وبالرغم من محدودية فعاليات المهرجان إلا أنه يشكل مؤشراً مهماً لتنامي التجربة المسرحية في البحرين، التي تعد الأسبق في دول الخليج العربية، حيث تجد الفرق المحلية في المهرجان الفرصة لعرض أحدث تجاربها بالإضافة للتجارب الأخرى في التأليف والإخراج والإعداد، كما يستمد أهميته من كونه واحداً من المهرجانات الفنية الشبابية في الخليج حيث يقود عدد من الشباب فعاليات الإعداد والتنظيم وادارة العروض والندوات المصاحبة وكذلك اصدار التقارير والنشرات والمشاركة في لجان التحكيم. ويعود أول مهرجان لمسرح الهواة في البحرين إلى نحو أربع سنوات، وقد دأب على تنظيم حفلات سنوية للفرق الفنية البحرينية لعرض آخر نتاجاتها، مما عزز التجربة الفنية الناشطة في البحرين، وساهم في خلق نواة للعمل المسرحي البحريني قدمت في مهرجان هذا العام.

وشهد المهرجان تقديم عدد من العروض المسرحية بينها مسرحية «القاضي» لعبد الله السعداوي وإخراج ياسر القرميزي، ومسرحية «الطفل يرسم تلاً» من تأليف وإخراج عبد الله الدوسري، ومسرحية «موظف قطاع خاص» من تأليف وإخراج حسن العصفور، ومسرحية «لا بأس» تأليف محمود الصفار وإخراج اسحق عبد الله، ومسرحية "قصاصات ذاكرة مهملة" تأليف يوسف الحمدان وإخراج حسين الحليبي. كما شهد المهرجان ندوة عن التجربة الشبابية في مجال المسرح.

وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم في نادي الخريجين، عرضاً بانوراميا عن مسيرة مهرجان الهواة المسرحي، وكلمات اللجان المنظمة، وعزفاً موسيقياً، أما الحفل الختامي فتم خلاله تكريم الفرق المشاركة وتوزيع الجوائز على المتميزين.