بعد إنجازه جزءين من سيرة ونستون تشرتشل، اعتذر وليم مانتيشستر عن إكمال الجزء الثالث من سيرة رئيس الوزراء البريطاني السابق بسبب سوء حالته الصحية.
وكان مانتيشستر البالغ من العمر تسعة وسبعين عاماً قد أصيب بجلطتين في الدماغ بعد وفاة زوجته في عام 1998، وقال في تصريح لمجلة «التايمز»، نقلته وكالة أسوشييتد برس، إن اللغة كانت طبيعة بالنسبة إليه مثل التنفس بعد خمسين سنة من الممارسة، ولكنه فقد السيطرة عليها رغم محاولته العديدة لإكمال الجزء الثالث من السيرة، وهو الجزء الذي ينتظره الكثيرون في مختلف أنحاء العالم. وكان الجزءان الأولان، وهما «رؤى المجد»، الصادر عام 1983، و«وحيداً»، الصادر عام 1988، قد بيع منهما 400 ألف نسخة من الطبعة الممتازة.
ولمانتيشستر أكثر من 18 كتاباً، منها: «موت رئيس» و«القيصر الأميركي»، لكنه الآن، كما قال، يحتاج إلى كامل جهده ليكتب رسالة واحدة، فالذاكرة لم تعد تسعفه، ولا قواه الذهنية أو الجسدية. وقد اقترح عليه الناشر أن يتعاون مع أحد الكتاب لإنهاء الجزء الثالث، وهو يفكر بهذا العرض، كما قال، بالرغم من أنه رفض عروضاً مماثلة في السابق.
* الاحتفال بيوم الوثيقة العربية في تشرين الأول المقبل
* دمشق: «الشرق الأوسط» ناقش المكتب التنفيذي للنادي العربي للمعلومات الاجتماعية الذي عقد برئاسة الدكتور عبد المجيد الرفاعي رئيس النادي في مركز التوثيق والمعلومات والإنترنت في مؤسسة الأهرام بالقاهرة، التحضيرات الجارية للاحتفال بيوم الوثيقة العربية في السابع عشر من اكتوبر (تشرين الأول) المقبل بعد اعتماد هذا اليوم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وقد ناقش المكتب الاحتفال المركزي بيوم الوثيقة العربية الذي سيقام في دمشق يوم السابع من اكتوبر ويتضمن تكريم المؤلفين العرب وإعلان نتائج مسابقة الوثائق العربية، ونتائج مسابقة الأبحاث والوثائق العربية. كما ناقش المكتب الاحتفالات الوطنية التي ستقام في مختلف البلدان العربية بالتعاون بين فروع النادي واللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في هذه البلدان. ومنها إصدار طوابع وبطاقات بريدية، وبرامج إذاعية وتلفزيونية وأفلام وثائقية وإنشاء مواقع على الإنترنت وإصدار CD-ROM حول الوثيقة العربية. من جانب آخر ناقش المكتب الوضع التنظيمي للنادي الذي بلغ عدد المراكز والمؤسسات المنتسبة إليه 106 مؤسسات من مختلف الدول العربية.
* «وسائل الإعلام والإبداع» موضوع الجامعة الصيفية بفاس
* الرباط : «الشرق الأوسط» تبدأ في مدينة فاس ما بين 3 و8 سبتمبر (أيلول) المقبل أشغال الدورة السادسة للجامعة الصيفية حول موضوع «وسائل الاعلام والابداع».
وتهدف هذه التظاهرة العلمية، التي تنظم سنويا باحدى المدن المغربية من طرف المعاهد الفرنسية بالمغرب، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية، الى تمكين الاساتذة والمفتشين والمستشارين التربويين ومستشاري التعليم العمومي المغاربة من الاشتغال على أحد المحاور المحددة الخاصة ببعض القضايا التربوية أو التكوينية من خلال المشاركة في أوراش يؤطرها متخصصون فرنسيون. وستعرف الدورة السادسة للجامعة الصيفية مشاركة العديد من الخبراء والمهتمين من المغرب والخارج من بينهم منشطون فرنسيون، كتاب وصحافيون، بالاضافة الى اساتذة جامعيين.
وسيركز المشاركون في هذا اللقاء على التنوع الذي يطبع مجالات التعليم خاصة في مجالي الكتابة والقراءة ووسائل الدعم التقليدية وغيرها من المواضيع التي تهم العملية التربوية والتكوينية. ويتضمن برنامج هذا اللقاء ثمانية أوراق تتمحور حول مواضيع متنوعة تهم على الخصوص المستجدات التي عرفها قطاع الاعلام السمعي البصري وكيفية الاستفادة من الوسائل التي يتيحها هذا القطاع في العملية التربوية والبيداغوجية.