اصدارات

TT

بعد مرور ثماني سنوات على صدور رواية «ترينسبوتينغ» يستعد الكاتب ايرفينغ ويلش لنشر الجزء الثاني من هذه الرواية الشعبية. وكانت الرواية قد أثارت ضجة واسعة في أوروبا عند صدورها في العام 1993 لدرجة أنه أعيد طبعها في 14 طبعة. وتروي «ترينسبوتينغ» تفاصيل الحياة اليومية لشباب مدمنين على المخدرات يعيشون في أحياء ادنبره الفقيرة. واشتهرت كثيرا عندما تحولت الى فيلم يحمل العنوان نفسه الذي يوحى بظروف الغفوة ما بين اليقظة والنوم حيث يعيش عادة مدمن المخدرات. وقال ويلش تعقيبا على الخبر انه كان يعاني من نوبة كسل بعد صدور الرواية، وانه استطاع التخلص منه بمارسة رياضة العدو، فعاد اليه حماس الكتابة. وأضاف أن الجزء الثاني سيحتوي على بعض الشخصيات التي اشتهرت في الفيلم وصار لها أتباع في أنحاء العالم، بينما سيركز موضوع الجزء الثاني على أحد الابطال الذي يحقق امنيته في أن يصبح مخرجا، وذلك في اسلوب من السخرية الحادة التي تتميز بها طريقة هذا الكاتب الاسكوتلندي.

< «وردات في الرأس» لأحمد يماني < القاهرة: «الشرق الأوسط» صدر حديثاً عن مركز ميريت للنشر والمعلومات ديوان «وردات في الرأس» للشاعر أحمد يماني تضمن 20 قصيدة قصيرة لا تزيد الواحدة عن ثلاث صفحات.

من أجواء الديوان: أهلنا التراب على أمنا، أسقطناها في الحفرة بأيدينا، المقبرة ليست المكان المناسب لها، أمام البيت صنعنا قبراً خاصاً، وأنبتنا فوقه شجرة ليمون قصيرة، أمنا معنا على هذا النحو، كل ما في الأمر أنها خارج البيت وتحت الأرض فقط < «العايقة بنت الزين» لمحمد ناجي < القاهرة: «الشرق الأوسط» في سلسلة «روايات الهلال» التي تصدرها دار الهلال بالقاهرة، صدرت رواية جديدة للكاتب محمد ناجي بعنوان «العايقة بنت الزين»، وهي الرواية الرابعة للكاتب بعد «خافية قمر» دار الهلال 1994، و«لحن الصباح» دار مصر العربية 1944 و«مقامات عربية» دار الهلال عام 1995.

وفي الرواية الجديدة يمزج ناجي شذرات من عوالم السيرة الذاتية للشخوص بروح الشعر والموسيقى والفانتازيا الشعبية والهموم الوطنية في لحظات تاريخية حساسة. < قصائد مصرية عن انتفاضة الأقصى < القاهرة: «الشرق الأوسط» عن انتفاضة الاقصى اصدر الشاعر المصري عمر الصاوي ديوانا شعريا بعنوان «فلسطين في القلب» عاد به الى الشعر بعد انقطاع دام عشر سنوات كتب خلالها قصائد للاطفال وحصل بها على جائزة الدولة التشجيعية منذ عامين. وقد اضطر عمر بعد ان غنى له الملحن الراحل سيد مكاوي المسحراتي في رمضان منذ عشر سنوات الى الاعتكاف بعدما تعرض لهجوم ضار من مجموعة من شعراء العامية في مصر رأوا ان كتابة الصاوي للمسحراتي تعتبر تعديا على «مسحراتي» فؤاد حداد التي يعرفها الناس.