«بولقلق» لعبد الله المدني

المنامة: «الشرق الأوسط»

غلاف الكتاب
TT

بعد روايته «في شقتنا خادمة حامل» صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر للدكتور عبد الله المدني رواية جديدة بعنوان «بولقلق». وعلى العكس من الرواية الأولى، التي اعتمدت الخيال مادة أساسية، فإن الرواية الجديدة يمتزج فيها الخيالي بالواقعي. الخيالي ينحصر في كل ما قام به بطل الرواية «خالد» من رحلات ومغامرات عاطفية، بينما الواقعي يتضمن الحكايات التراجيدية التي كلف بالتقصي عنها في دول جنوب شرق آسيا، ضمن عمله مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن الأماكن التي تردد عليها أو سكنها أو زارها.

تقع الرواية في 160 صفحة، وهي من القطع المتوسط، وتضم عشرة فصول تحمل العناوين التالية: بولقلق، أرزاق التيوس، في عمارة صامباقيتا، الرحيل إلى بانكوك، حانة براون شوغر، العودة إلى مانيلا، في هونغ كونغ، رسالة من فيتنامية، فتاة لوفتهانزا، العودة إلى الخليج.

والمؤلف عبد الله المدني، بالإضافة إلى كتابة الرواية، أكاديمي بحريني متخصص في الشؤون والقضايا الآسيوية، ويحمل شهادة دكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية من جامعة إكستر البريطانية، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية والاستراتيجيات من جامعة بوسطن الأميركية. وقد صدر له أكثر من عشرة مؤلفات في مجال تخصصه الأكاديمي وفي أدب الرحلات والتاريخ والسياسات المعاصرة وقضايا التنمية وحوار الحضارات والعلاقات العربية - الآسيوية.