إصدارات

TT

* عن رابطة العقلانيين العرب، صدر كتاب «فصل الكلام في مواجهة أهل الظلام» للباحث الجزائري حميد زنار. وجاء في 163 صفحة من الحجم الطويل. وضم الكتاب 10 فصول تناولت ماضي المسلمين وتاريخهم الحالي، والحداثة والإسلام، والمثقفين العرب، والحب والمرأة، والفقه والعنف.

جاء في فصل «المثقفون العرب: فن المراوحة في المكان نفسه»:

«إن الامتلاك الاستعراضي لآخر منتجات الحداثة الباهظة الثمن دون بذل الجهد في فهم أساليب صنعها وتصور منطقها العلمي لهو اختيار للحداثوية السلعية وتنكر للحداثة العقلانية. لا يمكن أن يكون مشروعا حضاريا هذا الكوكتيل اللقيط المسمى (حداثة وأصالة)، فما هو في الواقع إلا تشكل كاذب، لا يجنى منه سوى مزيد من الهدر للوقت والجهد والمال. ومن السخافة أن نضع الهواتف الجوالة في الجيوب التي نضع فيها التمائم والحروز ونتلقى الرقية الشرعية عبر الإنترنت! ما من إشكاليات حقيقية يمكن أن تنجب حسما ثقافيا. والكائن المثقف إسلاميا وقوميا وليبراليا هو كل شيء أو لا شيء في آن واحد».

* طبعة رابعة من «السيدة من تل أبيب»

* بيروت: «الشرق الأوسط»

* عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» في بيروت، و«مكتبة كل شيء» العربية في حيفا، صدرت طبعة رابعة من رواية الكاتب الفلسطيني، البريطاني الجنسية، ربعي المدهون، «السيدة من تل أبيب» التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية في دورتها الثالثة 2010.

نقرأ على الغلاف: تأخذك هذه الرواية إلى متعة القراءة. حكاية تنساب بك وتفتح لك عوالم شخصيات ممتعة. روايتان في رواية واحدة. رجلان، الأول يدعى وليد دهمان، يؤلف رواية عن بطل يدعى عادل البشيتي. لكنه يقلب لعبة التأليف رأسا على عقب، فبدل أن يكون المؤلف في خلفية حكاية البطل وكمرآة لها، يصير البطل خلفية لرحلة المؤلف إلى غزة وحكايته مع الممثلة الإسرائيلية دانا اهوفا. لعبة مرايا متوازية، وحكايات تمتد من الطفولة في قطاع غزة، إلى الغربة في لندن، وصولا إلى العودة والعودة من العودة. هي إحدى أقوى وأنضج روايات المنافي الجديدة‏. سبيكة من تجارب متفردة لدقائق العلاقات الشائكة في الوضع العربي - الإسرائيلي‏. حكايات تدور على خطوط التماس، لا تعيد فيها المخيلة الروائية إنتاج التاريخ الفردي، بل تقوله بطريقة روائية وبتقنيات أكثر شبها بسرد غسان كنفاني. لكن المدهون، في روايته هذه، لا يقف خلف كنفاني بوصفه سلفا أو تلميذا، لجهة المستوى التقني، بل يقف إلى جواره معلما إذا جاز الوصف. واللافت للنظر في هذه الرواية، جاذبيتها السردية الكامنة في بساطة النص وجماليته اللغوية التي لا ترهق نفسها في عملية البحث المضني عن الجمال.

* 4 كتب جديدة لجمال جمعة

* لندن: «الشرق الأوسط»

* للشاعر العراقي جمال جمعة، صدرت عن الدار العربية للعلوم (ناشرون)، 4 كتب جديدة دفعة واحدة، واحد منها مجموعة شعرية بعنوان «الإشادة بآخر الملوك» والثلاثة الأخرى مترجمة. وهي «نظام الأشياء» لمورتن سونجورد (رواية)، و«الكيد المرتد» لبيا تافدروب (شعر) و«صحراء في اليدين» (شعر).

* مجلة «الجوبة»: ملف خاص عن «القصة القصيرة جدا»

* لندن: «الشرق الأوسط»

* صدر العدد الـ27 من مجلة «الجوبة الثقافية» حاملا معه الكثير من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب، ومحملا بملف خاص بالقصة القصيرة جدا، شارك فيه عدد من النقاد والمتخصصين من المملكة العربية السعودية والعالم العربي.

وقد تضمن العدد افتتاحية المشرف العام على المجلة ورئيس التحرير إبراهيم بن موسى الحميد، التي خصصها لملف القصة القصيرة جدا. وضم العدد دراستين، كانت أولاهما عن «التجربة القصصية الجديدة في المغرب» لعبد الرحيم الخصار. أما الدراسة الثانية فكانت عن «الطفل وتربية الحس الجمالي» للدكتور بركات محمد مراد.

ونشرت المجلة 3 «مواجهات»: الأولى مع الدكتور زغلول النجار، الذي تحدث فيها عن منطقة الجوف بناء على دعوة من نادي الجوف الأدبي، وذكر فيها أن هذه المنطقة متميزة من الناحية الجيولوجية، وأكثر ما يميزها وجود الصخور التابعة لأحد العصور الجيولوجية النادرة في العالم العربي، التي تمتد إلى ما قبل 400 مليون سنة، وقد طالب بإعلان متكون الجوف محمية للعصر الديفوني.

أما المواجهة الثانية فكانت مع الشاعر والمترجم والكاتب الفلسطيني محمد حلمي الريشة، الذي قال بأن القصيدة بالنثر ولدت مع شرعيتها كما يولد كائن من كائن، تماما كما ولدت القصيدة العمودية قبل أكثر من ألف وسبعمائة سنة، وقصيدة التفعيلة في الأربعينات (ولربما قبل) من القرن العشرين. وهي ليست نسيج نفسها، بل هي تحرر/ تطور طبيعي كما يحدث لأي كائن حي.

وجاءت المواجهة الثالثة مع الفنانة التشكيلية مروة كريدية التي ترى أن الفن عَصي على التعريف. أما المواجهة الرابعة فقد جاءت مع القاصة السعودية شيمة الشمري التي تقول بأن القصة القصيرة جدا عالم كبير بدلالات أكبر ولا يتقنها إلا القليل.

وفي باب «نوافذ» تنشر «الجوبة» مواضيع لكل من هويدا صالح وعلاء كعيد والدكتور محمد الصفراني والدكتور محمود خلف الله، وأشرف الخريبي، ومواضيع نقدية لكل من هشام بنشاوي ومحمد أحمد بنيس وخالد ربيع السيد، وقصصا لمحمد معتصم وصبيحة شبر ومحمد صوانة وعبد السميع بن صابر وعبد الباقي يوسف ومنيرة صالح ونجوى عبد البر وعبير المقبل ولؤلؤة العتيبي، وقصائد لكل من ياسر عثمان والسيد موسى البكري ونجاة الزباير وعلي التومي عباسي ولطفي زغلول وأحمد الخطيب وسعد الرفاعي.

و«الجوبة» مجلة ثقافية، تصدر كل 3 أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية بمنطقة الجوف السعودية، ويمكن التواصل معها عبر بريدها الإلكتروني: [email protected]

* مي زيادة والنقد العربي

* بيروت: «الشرق الأوسط»

* عن الدار العربية للعلوم (ناشرون)، صدر كتاب «أدب مي زيادة في مرايا النقد» للكاتبة الأردنية منى الشرافي تيم.

* تقول الكاتبة: «كان لمي زيادة إنتاج أدبي وفير، متعدد الأنواع والأغراض، ذو ظلال بعيدة المدى في دنيا الأدب، غني بالمواضيع الكثيرة التي كان عصرها يموج بها. وقد اعتبرت ميّ، لغناها الفكري وعطائها الأدبي، إحدى شهيرات عصرها في الكتابة والنقد والخطابة، فقد قدمت للأدب العربي أعمالا أدبية قيّمة، في مجالات المقالة، والخطابة، والمحاضرة، والرسالة، والكتب النقدية».

وللإحاطة بأدب مي أكثر قسمت الكاتبة هذا الكتاب في أربعة أبواب رئيسية، الباب الأول: «حياة مي زيادة»، ويضم فصلين، الفصل الأول: «سيرة مي زيادة وثقافتها». والفصل الثاني: «مجلس مي زيادة الأدبي وأثره الفكري والاجتماعي». أما الباب الثاني فجاء بعنوان: «أدب مي زيادة في ميزان النقد الأدبي»، ويضم فصلين، الفصل الأول: «الدراسات النقدية»، وتتضمن أولا: «باحثة البادية (ملك حفني ناصف)»، ثانيا: «عائشة التيمورية»، ثالثا: «وردة اليازجي وديوانها». الفصل الثاني: «الأنواع الأدبية التي عالجتها مي زيادة»، وتتضمن أولا: «المقالة»، ثانيا: «الخطابة عند مي زيادة»، ثالثا: «المحاضرة»، رابعا: «فن الرسالة».

ويأتي الباب الثالث بعنوان: «النقد الاجتماعي لأدب مي زيادة»، ويضم فصلين، الفصل الأول: «البعد الاجتماعي»، وفيه أولا: «حقوق المرأة وواجباتها»، ثانيا: «حقوق الإنسان (المساواة)». الفصل الثاني: «الأبعاد الفكرية والوطنية». وفيه أولا: «البعد الفكري»، ثانيا: «البعد الوطني». أما الباب الرابع والأخير فجاء بعنوان: «التحليل الفني لأدب مي زيادة»، ويضم فصلين، الفصل الأول: «المذهب الأدبي (الرومانتيكية)». الفصل الثاني: «الخصائص الأسلوبية في أدب مي زيادة»، وفيه، أولا: «المستوى اللفظي: الألفاظ»، ثانيا: «المستوى الجملي: الجملة»، ثالثا: «خصائص أسلوبية». وخاتمة الكتاب ضمنتها الباحثة أبرز ما توصلت إليه من نتائج في دراستها لنتاج ميّ الأدبي وشخصيتها وحياتها.