إصدارات

TT

* عن دار «الساقي» لندن - بيروت، صدر كتاب «الفَكه في الإسلام» للباحثة التونسية ليلى العبيدي. وضم الكتاب فصولا ستة عالجت مواضيع مختلفة منها: الفكه في الثقافة الغربية، الفكه في الثقافة العربية - الإسلامية، الجاحظ والفكه، الحصري وبداية فرض الرقابة، الغزالي والدعوة إلى وقف الفكه، الفكه والدين اليسر، فكه الدنيا وفكه الآخرة، الفكه والشعر.

جاء في التقديم الذي كتبه وحيد السعفي، أستاذ الحضارة والأديان المقارنة بالجامعة التونسية: «كان الرسول عارفا بنفسيات الناس.. وكان يبحث في كل موقف عن فرصة سانحة للفكه، كان يدعو إلى حياة بسيطة قوامها الإخاء وحسن العشرة وصلة الرحم والعدل والمساواة والسعادة التي لا تكون إلا إذا استقبل المؤمن الحياة بالفرح والضحك والمزح واستقبل الحياة الآخرة بمثل تلك الأمور. كان يرى أن سعادة المرء في قدرته على التواصل مع الغير. تلك هي بعض وظائف الفكه، حذق وسبر لأغوار الذات البشرية ومنهج في التعامل الاجتماعي».

وجاء على الغلاف الأخير من الكتاب: «اختارت المؤلفة الحديث النبوي الشريف متنا لتثبت أن للفكه في الإسلام مكانة عالية إلى جانب الجد. وأن الدين لم يكن زهدا وتزمتا وطقوسا وعبادة متواصلة فقط، بل كان أيضا فسحة للترويح عن النفس وطرفة ونادرة ومزاحا وضحكا. وأن الفكه لم يكن ضدا للمقدس وطعنا فيه ورفضا، بل هو يعمل في رحابه ويسير في ركابه».

* أسرار وأكاذيب بين مدينتين في رواية سورية

* بيروت: «الشرق الأوسط«

* للكاتبة السورية المقيمة في لندن غالية قباني، صدرت عن «دار الريس للكتب والنشر» ببيروت رواية جديدة بعنوان «أسرار وأكاذيب» في 300 صفحة من الحجم المتوسط.

وهي رواية عن الأسرار التي تختبئ في حكايات العائلة، وعن الأكاذيب التي يصرّ البعض أن يخفيها كي يستمر في صناعة الوهم والإستفادة منه. وتتكشف هذه الأسرار والأكاذيب للقارىء من خلال هجرة انتصارمن مدينتها الأولى في صباح يوم خريفي لتقيم في مدينة ثانية، ولكن حمولة الأسرار التي حملتها معها، تركتها معلقة بين مدينتين، لا تصفي حسابها مع الماضي ولا تعيش الحاضر لتهنأ بالحب والحياة. تفاصيل حياتية تقع بين مدينتين وبين زمنين. وبينما ينجز بسام وثائقياته عن لندن «المدينة المتبناة»، تبوح إنتصار أمام كاميرة فيديو خاصة بها، بالأسرار التي تثقل روحها وتجعلها تراجع تاريخ مدينتها دمشق.

جاء على الغلاف الأخيرمن الرواية:

«أمي شريكة أولى في قتل الحقيقة ودفنها. أمي عشيقة الضابط الكبير برتبة زوجة سرّية، وجدت نفسها متورطة بالفضح أمام عائلته بعد مقتله في حرب الاستنزاف. وعندما واجهت العائلة بعقد الزواج الديني المسجل بتوقيع شيخ الحي، غير المثبّت بالمحكمة أو في الدوائر الرسمية، هبّ في وجهها زوجته الأولى وأخوها، وابنه الشاب الذي لم يكن يتجاوز العشرين من عمره آنذاك، لكنه ربيب سلطة لا تُناقش، دعمها كون أمه من عائلة ينتمي عدد من أفرادها إلى الجيش والحزب. وابنه، إضافة إلى ذلك، كان عنصراً شاباً صاعداً، في وقت كان فيها حزبه يتسول العناصر الشابة. من هي إذن تلك المرأة القادمة من العتمة لتقتسم مع العائلة الرصينة التركة المعتبرة، أملاكاً وسمعة؟ من تلك اللعوب التي أدارت رأس اللواء وجعلته يلطخ سمعته في أوساط تحالفت فيها النخبة الاجتماعية مع العسكر؟».

وسبق أن صدر للكاتبة« حالنا وحال هذا العبد(مجموعة قصصية) و «صباح امرأة»، (رواية)، و«فنجان قهوة مع مسز روبنسون«، (مجموعة قصصية)، و«تشاو روبرتا»، (مختارات قصصية).

* ما بعد 2003 في رواية عراقية

* لندن: «الشرق الأوسط»

* صدرت عن دار «المدى للثقافة والنشر» بدمشق الرواية السادسة للكاتبة العراقية سميرة المانع بعنوان «مَن لا يعرف ماذا يُريد» تدور أحداثها ما بين العراق ولندن من خلال شخوصها وحوادثها بعد سقوط نظام صدام حسين سنة 2003 وما جرى بعد ذلك للشعب العراقي، سواء داخل العراق أو خارجه. جاء على لسان إحدى شخصيات الرواية على صفحة الغلاف الخلفية النص التالي:

* العرب والغرب في «أول العشق.. آخر الغرام»

* بيروت: «الشرق الأوسط»

* صدر عن دار «صادر» ـ بيروت 2010، كتاب للزميل سمير شمس بعنوان «أول العشق آخر الغرام» يتناول تحقيب التاريخ العربي، والقيم المستمدة من الفكر الغربي لينقدها ويفنِّد المزاعم التي بنيت عليها فكرة «التسامح» التي تملك نقيضها في مضمونها، فحين تتسامح تفترض في الآخر نقصا تتجاوزه لأنك رحب الصدر. كما أن فكرة قبول الآخر تظل ناقصة إن لم تلم بالتاريخ العربي الذي قبل الآخر ليهضمه ويعيد قراءته.

كتاب يعتمد الذاكرة مرجعا، والنص مفتوح على كل التجنيات والتجليات المضادة، لا يوثق، ولا يرأف بالقارئ، فمن يعلم عليه إعادة النظر في معلوماته، ومن لا يعلم فليتعلم، فالنص مفتوح على الآفاق والحبر والأقلام الناقدة، لكنه نص حر، وحر أمام نصوص في تاريخنا الأدبي.

* مجلة «الشعر» المصرية تحتفي بالشاعر محمد عفيفي مطر

* القاهرة: «الشرق الأوسط»

* بعنوان «أغنيتان للبدء والختام» خصصت مجلة «الشعر» المصرية الفصلية في عددها الجديد ملفا عن الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر، الذي رحل عن عالمنا أواخر الشهر الماضي. الملف أعده الناقد شوكت المصري، الذي كتب دراسة حول «دهشة الجسد وهوامش التكوين في تجربة مطر»، وتناول أيمن تعيلب شعرية مطر باعتبارها «منذورة لصيد غير مرئي»، وقدم محمد فكري الجزار «قراءة في العتبات النصية في تجربة مطر»، وتناول مجدي محمد هدية «اللغة الشعرية في النص المطري»، وقدم عادل سميح قراءة في ديوان مطر «معلقة دخان القصيدة». وضم الملف السيرة الذاتية لمطر، ومختارات من شعره.

وضم عدد مجلة «الشعر» الجديد باقة من النصوص الشعرية لشعراء من مصر والعالم العربي منهم: محمود نسيم، ومحمد عيد إبراهيم، وخالد السنديوني، وأحمد زرزور، ونديم الوزة (سورية)، وعاطف عبد العزيز، وأشرف العناني، ونور سليمان أحمد، وسعد عبد الرحمن، وسماح الشغدري (اليمن)، وشريف الشافعي، ومنال الشيخ (العراق)، ورشا عمران (سورية)، وسعاد الشايب (تونس)، ونجوى سالم، وصابرين شمردل، وبهية طلب، وطاهر البربري.

وفي العدد حواران مع الشاعرين المصريين درويش الأسيوطي، وأمجد ريان. ودراسة نقدية حول «قصيدة النثر بين القيم الجمالية والإيقاعية» للناقد عبد الله السمطي، وقراءة نقدية في الدواوين الفائزة بجائزة الملتقى الثاني لقصيدة النثر، لمحمود الضبع. واحتوى العدد دراسات ونصوصا في شعر العامية المصري لكوكبة من الشعراء منهم: محمود الحلواني، ومؤمن سمير، وجمال حراجي، وسمير الأمير، وسعيد عبد المقصود، ومحمد عبد القوي حسن. وفي باب «الديوان» ضم العدد ترجمة كاملة لديوان «البقايا» لبودلير، قام بها الشاعر رفعت سلام. ومجلة «الشعر» مجلة فصلية، تصدر عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ويرأس تحريرها الشاعر فارس خضر.

* مختارات شعرية لموسى حوامدة

* لندن: «الشرق الأوسط»

* عن «الهيئة العامة لقصور الثقافة» في القاهرة وضمن سلسلة «آفاق عربية» صدرت مختارات شعرية للشاعر موسى حوامدة بعنوان «سلالتي الريح عنواني المطر وقصائد أخرى». الكتاب جاء في مائة وأربع وثلاثين صفحة وصمم غلافه الفنان المصري أحمد اللباد، واشتمل على عدد من القصائد بينها: «سلالتي الريح عنواني المطر»، «راودتُ الغزالة عن شرودها»، «لا ندعي ورعا في الموسيقى»، «لا أثر للساقية»، «غفلة لا تنام»، «يا دم العراقي»، «كانا مستحيلا أزرق»، و«أعد المساء لنوم العابرة»، وغيرها.

وسبق لموسى حوامدة أن أصدر ست مجموعات شعرية وهي «شغب»، «تزدادين سماء وبساتين»، «شجري أعلى»، «أسفار موسى العهد الأخير»، «من جهة البحر». و«كما يليق بطير طائش» وهو كتاب مزج بين النثر والشعر.