* عن مطبعة جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأميركية صدر حديثا للروائي إبراهيم الكوني ترجمة لروايته «الدمية» بعنوان «The Puppet». أنجز الترجمة المستشرق الأميركي ويليام هوتشنز، أستاذ الديانات والفلسفة بجامعة ابلاكيان. وسبق له أن ترجم رواية الكوني «أنوبيس»، الصادرة عن مطبعة الجامعة الأميركية في القاهرة. وترجم كذلك رواية «البحث عن المكان الضائع»، وصدرت عن دار «غارنيت» اللندنية.
أما بالفرنسية، فقد صدرت ترجمة رواية الكوني «من أنت أيها الملاك» بعنوان «Ange qui es-tu» عن دار «عدن»، وأنجزها المستعرب فيليب فيغرو. وسبق أن صدرت ترجمات فرنسية لروايات الكوني «واو الصغرى» (2002)، و«المجوس» (2005) و«نداء ما كان بعيدا» (2008).
* 1100 صفحة من الفوتوغراف في عصره الذهبي
* لندن: «الشرق الأوسط»
* لفاضل عباس هادي، صدر كتاب حول التصوير الفوتوغرافي عن مطابع «برس ستوب» في لندن.
يقع الكتاب، الذي طبع على نفقة المؤلف، في أكثر من ألف ومائة صفحة، من «الحجم الوزيري»، ويتضمن مقالات عامة حول التصوير العربي والأميركي والفرنسي والبريطاني والألماني، وهو ثمرة خمس وعشرين سنة من الاهتمام اليومي والمكثف ورصد النشاطات الفوتوغرافية في البلدان العربية والأجنبية.
والمقالات تغطي فترة ما يسميه المؤلف «عصر الفوتوغراف الذهبي»، الفترة التي سبقت استفحال التصوير الرقمي والواقع الافتراضي، بالإضافة إلى ملاحظات حول التطور الجديد المذكور ولقاءات وشهادات كثيرة مع أو حول المؤلف.
يبدأ الكتاب الضخم الذي يزن أكثر من كيلو وستمائة غرام بعبارة للشاعر الألماني هلدرلن: «أما أنت فقد وُلدتَ من أجل يوم مشرق». وينتهي بعبارة للشاعر الفرنسي ملارميه: «العالم يبدأ لينتهي بكتاب جميل».
وكان المؤلف قد أشرف على تحرير «نادي الكاميرا» و«بريد الكاميرا» في «مجلة الشرق الأوسط» و«الجديدة» (1987 - 1997) و«بصريات» جريدة «الزمان» (2000 - 2001).
* مجموعة قصصية أردنية
* بيروت: «الشرق الأوسط»
* صدرت عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» مجموعة قصصية جديدة للكاتبة، بسمة النمري، بعنوان «وما لا يرى». والكاتبة قاصة وفنانة تشكيلية أردنية، ولها 7 مجموعات قصصية، منها: «منعطفات خطرة» (2002) و«رجل حقيقي» (2003)، و«حجرة مظلمة» (2004)، و«أقرب بكثير مما تتصور» (2007)، و«سفر الرؤى»، و«قصص قصيرة جدا» (2008)، وغيرها. و«ما لا يرى» هي الجزء الثالث والأخير من «سفر الرؤى» (2010)، وتشتمل على 123 قصة قصيرة جدا.
تقع المجموعة في 176 صفحة من القطع المتوسط، وتصميم الغلاف للشاعر زهير أبو شايب.
* كتاب فلسطيني عن الدين اليهودي
* بيروت: «الشرق الأوسط»
* صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب جديد بعنوان «الصهيوني البشع» للكاتب طاهر قليوبي، وهو كاتب من مدينة يافا – فلسطين، ويقيم في الأردن.
يقول الكاتب في تعريفه عن كتابه: «لما كانت الديانة اليهودية هي العامل الأساسي والوحيد لما يسمى قومية يهودية، فقد أصبح لزاما دراسة التوراة وما يتيسر من دراسات تلمودية، وتمحيض أثرهما على تكوين الشخصية السلوكية لمعتنقي الديانة اليهودية».
يقع الكتاب في 284 صفحة من القطع الكبير، وصمم الغلاف الشاعر زهير أبو شايب.
* كتاب لبناني عن رائد القصة النفسية
* لندن: «الشرق الأوسط»
* للكاتبة اللبنانية سلمى مرشاق سليم، صدر عن دار «الجديد» كتاب «إبراهيم المصري رائد القصة النفسية - مدخل ببليوغرافي» في 218 صفحة من الحجم الكبير، بالإضافة إلى الملاحق التي جاءت في 51 صفحة.
وضم الكتاب فصولا أربعة تناولت سيرة المصري ومؤلفاته، وإسهاماته في الصحافة المصرية، وشهادات فيه.
ولد إبراهيم المصري في القاهرة مطلع القرن العشرين لأب تعود أصوله إلى بلدة دير القمر اللبنانية. وبدأ حياته الصحافية في مصر بالنشر في صحيفة «البلاغ»، التي كان يرأس تحريرها عبد القادر حمزة. وقد جمع مقالاته المنشورة في هذه الصحيفة في كتبه «الأدب الحديث»، و«الأدب الحي» و«حي العصر» و«صوت الجيل» و«الفكر والعالم». وألف أيضا عدة مسرحيات في هذه الفترة، منها «الأنانية» و«الفريسة» و«نحو النور».
وفي عام 1924، أصدر مجلة «التمثيل» بالتعاون مع زكي طليمات. وبعد عشر سنوات، أصدر «الأسبوع»، بالاشتراك مع إدوار عبده. وكان آخر عمل صحافي له هو عمله في «دار أخبار اليوم»، التي أسسها الأخوان مصطفى وعلي أمين. وكانت أغلب مقالاته في هذا الصحيفة تركز على معالجة شؤون المرأة.
تقول المؤلفة سلمى مرشاق سليم في تقديمها: «من خلال القراءات المتنوعة، احتل اسم إبراهيم المصري مساحة في ذهني ونفسي، لأنه كان يكتب عن المرأة ويحلل نفسيتها بأسلوب مس شغاف قلب مراهقة تخطو نحو النضج والاستقلالية في شخصيتها. ومع أن كتاباته ونصائحه لم تكن لتختلف عما تبديه الوالدة، إلا اليافع يأنس إلى الغريب المطبوع في مجلة أو كتاب أكثر من أنسه بما يصدر عن أقرب الناس إليه».
* الدين في أوغاريت و «سر الإبداع»
* دمشق: «الشرق الأوسط»
* عن الهيئة العامة السورية للكتاب، صدر للدكتور صالح حكيم كتاب «الحياة الدينية في المجتمع الأوغاريتي»، في 295 صفحة من القطع الكبير. وجاء فيه: «شهدت سورية في الألف الثاني قبل الميلاد تطورا مهما على الصعيد الحضاري، وبرزت خلاله ممالك رئيسية، مثل: أوغاريت، قطنا، ماري، ويمحاض.. ومن المواضيع الرئيسية في هذا المجال، كانت المعتقدات والحياة الدينية، وقد أطلعتنا الشواهد الكتابية المدعمة بالدلائل الأثرية، على عمق الاعتقادات الدينية وطقوسها في حياة تلك المجتمعات».
وعن الهيئة نفسها صدر كتاب «التفكير الإبداعي مهارات تستحق التعلم»، لمؤلفه الدكتور هشام سعيد الحلاق. وهو يطرح مواضيع عن ماهية عملية الإبداع، والتفكير، والنمط المبدع فيه؟ وما هو الإبداع تحديدا، وما سماته عند من يمتلكه؟ وهل الإبداع وراثي، أم مكتسب، أم الاثنان معا؟ وهل يعمل الإبداع وفق منهج خاص به؟ وكيف تتم عمليات الإبداع، والمهارات الخاصة بها.. وكيف ننميها لدى أبنائنا؟
يقع الكتاب في 112 صفحة، من القطع الكبير.