كتابان عن الجابري ورشدي ملحس

TT

يصدر عن دار «جداول» للنشر والتوزيع في بيروت كتاب جديد يتناول المفكر العربي الكبير محمد عابد الجابري عبر وجهات نظر مختلفة ومتباينة، كتبها عدد من المفكرين والمثقفين العرب، من مغاربة ومشارقة، تمثل أسماء معروفة وذات حضور لافت في المشهد الثقافي العربي، وأسماء شابة مثقفة، قرأت الجابري وتابعت نتاجه وتتلمذت في مسارات فكره، فطرحت وجهات نظرها حيال مشروع الجابري بكل إشكالاته وإشكالياته.

وضمت عناوين الكتاب محاور منها:

1- الجابري وفيلسوف قرطبة، لإبراهيم ورشاشن.

2- في فاعلية الفكر والمفكرين، للكاتب أبو يعرب المرزوقي.

3- المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي بالمغرب، للحسين بوخرط.

4- مشروع الجابري لقراءة التراث العربي، لرضوان السيد.

5- السمة النقدية في فكر الجابري، لسالم يفوت.

6- الهامش عندما ينقلب على المتن، لسلطان العامر.

7- البيان من ثقوب فلسفية، الجابري قارئا لعلم الكلام، للسيد ولد أباه.

8- جبهات ومعارك في المسار الفكري للجابري، لكمال عبد اللطيف.

9- الجابري ينفي إمكانية تأثره بخصومه الفكريين، لعزيز الساطوري.

10- الجابري بين تحديث العقل العربي وتعريب الحداثة، لمحمد المصباحي.

11- فكر الجابري (إشكالاته وإشكالياته)، لمحمد وقيدي.

وقد كتب مقدمة الكتاب الصحافي والكاتب السعودي علي العميم.

وكانت دار «جداول» قد أصدرت مؤخرا باكورة إنتاجها، وهو كتاب تحقيقي يتتبع سيرة رشدي ملحس أحد أبرز رجالات الثقافة والسياسة العربية طيلة نصف قرن، ويحمل الكتاب عنوان «رشدي ملحس... من نابلس إلى الرياض»، من تأليف قاسم الرويس، وهو أول كتاب يتناول سيرة رشدي ملحس.ويتتبع الكتاب بأسلوب تحقيقي سيرة رشدي ملحس في أكثر من مكان، سواء عبر تركيا ثم الشام وأخيرا السعودية، حيث يتتبع الباحث مسيرة ملحس ونشاطاته السياسية والثقافية من مولده في نابلس وإلى استقراره في بلاط الملك عبد العزيز آل سعود مستشارا ورئيسا للشعبة السياسية، مرورا بعمله أمين سر لجمعية العهد العربي في إسطنبول، ثم إصداره لجريدة الاستقلال العربي في دمشق، ومن ثم توجهه إلى الحجاز والاستقرار في السعودية وتوليه رئاسة تحرير جريدة «أم القرى».

ويعتبر رشدي ملحس أحد أبرز المثقفين العرب، فقد حقق ريادة في نشر عدد من المخطوطات وتحقيق دراسات تاريخية وجغرافية وأدبية، كانت محل اهتمام مؤلف الكتاب الذي نبش صحيفة «أم القرى» وغيرها وأخرج منها ما نشره ملحس وضمنها كتابه، ليكون هذا الكتاب مرجعا في سيرة ملحس وثقافته ومنهجه وآثاره.

يقع الكتاب في 488 صفحة، ويتوزع على سبعة فصول، مرفقا بالملاحق ومزودا بالفهارس الفنية للأعلام والقبائل والأماكن.