* «أيام الصين الثقافية» في دبي
* أعلنت مؤسسة سلطان العويس الثقافية أنها ستنظم بالتعاون مع القنصلية الصينية بدبي «أيام الصين الثقافية» مساء اليوم الأحد وغدا الاثنين (13 و14 فبراير/ شباط، الحالي)، حيث تشارك فرق فنية صينية في تقديم ألوان من الثقافة الصينية من رقص وغناء ومعارض تراثية وغيرها، يعود معظمها لمقاطعة نينغشيا الصينية، كما تقدم فرقة أوبرا بكين للرقص والغناء حفلا هو الأكبر من نوعه في عالم الأوبرا، ويشتمل برنامج الحفل على مقطوعات (حماس الحرير الأحمر، طريق السماء، شذى الوطن، طائر الشمس.. وغيرها)، إضافة إلى رقصات اقتبست عناصرها الفنية من أسلوب أوبرا بكين الفني التمثيلي المشهور في العالم، لإبداع لوحة راقصة رائعة تصور الصين القديمة.
كما يضم المعرض التراثي مجموعة من الأعمال الورقية التي تقدم مهارة فنية شعبية صينية.
بالإضافة لمعرض لفن النحت على الطين وتصنيع الطين وصنع بطانة التمثال وتلوينها وغيرها من الصلصال رفيع الجودة الذي يعتبر أفضل مادة لصنع التماثيل الطينية. ويضم المعرض نماذج من الخط العربي، حيث يعد الخط الصيني فنا عريقا ورائجا، ويشمل مذاهب وأنماطا مختلفة.
* أزياء نساء الإمارات بين عامي 1966 و2004 في كتاب
* أصدرت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاب «سلطاني - تقاليد متجددة» في نسخة أنيقة وفاخرة بثلاثة أجزاء، ويتناول أزياء نساء دولة الإمارات بين عامي 1966 و2004. والكتاب بلغتيه العربية والإنجليزية من تأليف الدكتورة ريم طارق المتولي، وهي تقدم وللمرة الأولى مؤلفا من شأنه إثراء المكتبتين العربية والأجنبية، والتوثيق لمرحلة مهمة جدا في تاريخ الإمارات قبل قيام الدولة وبعده، من خلال ثياب المرأة الإماراتية التي مرت بعدة مراحل من التغيير والتبدل والتطور، ووضعت الأزياء المحلية خلال أربعة عقود في سياقها التاريخي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والعرقي، متتبعة أثر الثروة النفطية والتمدن والنفاذ إلى السوق العالمية وضغوط العولمة على المجتمع العربي الإسلامي المحافظ.
* أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي الثقافية تصدر «احتمالات ما لا يجيء»
* من إصدارات أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، صدر مؤخرا ديوان «احتمالات ما لا يجيء» للشاعر حكمت حسن جمعة الحائز على المركز الخامس في مسابقة أمير الشعراء في موسمها الثالث.
ويضم الديوان 34 قصيدة. وتعتبر تجربة الشاعر حكمت حسن من التجارب الشعرية اللافتة للنظر خلال السنوات الماضية، سواء من حيث الأغراض الشعرية التي يغوص خلالها في عمق النفس البشرية، متأملا حينا، وناطقا بفلسفته الخاصة حينا آخر.
* عرض بريطاني راقص بعنوان «صندوق الكاثاك» في أبوظبي
* ضمن فعاليات الموسم الثالث من مهرجان «المسرح العالمي»، تقدم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني عرضا عن الرقص البريطاني المعاصر تؤديه فرقة سونيا صبري تحت عنوان «صندوق الكاثاك» في أبوظبي 26 فبراير (شباط) الحالي.
ويشجع «صندوق الكاثاك» الجماهير على «التفكير خارج صندوق الأفكار المألوفة»، عبر جمعه مزيجا فريدا من أشكال الفن ودمجه بين الرشاقة والعنفوان. ويصنع «صندوق الكاثاك» الموسيقى من دون آلات موسيقية، مستخدما فقط قوة جسد الإنسان وصوته، بالاعتماد على الاتجاهات الحضرية والتقاليد العالمية، بينما يخلق الراقصون الموسيقى ويخلق الموسيقيون الحركة، في حين يروي كل منهم حكايته الفردية الخاصة به عبر لغات منطوقة وغير منطوقة: الإيقاع والحركة والشعر والراب بالإنجليزية والهندية والبنجابية والأوردية.