رحلة إلى آخر العالم

TT

عن مركز «الأهرام للنشر والترجمة والتوزيع»، صدر كتاب «رحلتي إلى آخر العالم» لصلاح منتصر، الذي يأخذنا معه في رحلة إلى آخر بقاع الأرض مارا بالعديد من الدول والأماكن وشخصيات مختلفة وطباع مختلفة.

ويحتوي الكتاب على الكثير من الصور التي التقطها الكاتب أثناء رحلته.

يقول الكاتب: «كم مرة نظرت فيها إلى خريطة العالم؟ عشر؟ عشرين مرة؟ أكثر أو أقل؟.. ومع ذلك فهل حدث أن بحثت مرة عن قاع العالم.. عن آخر وأبعد نقطة في الجنوب.. في القطب الجنوبي؟ إن 99 في المائة من سكان العالم لا يلفت المكان اهتمامهم، على عكس ما يحدث مع سقف العالم في القطب الشمالي.. فالانتاركتيكا القارة الوحيدة في العالم التي لا يمتلكها أحد لأنها نظريا ملك لكل واحد.. القطب الجنوبي لا يتبع حكومة ولا تمتلكه دولة ولا تعبره طائرة ولا يسكنه أحد.. لا اليوم ولا في أي وقت.. فهو عبارة عن (ديب فريزر) يختزن جبالا شاهقة من الثلوج التي تراكمت عبر ملايين السنين.. وهذه الجبال تحوي 70 في المائة من مياه العالم وتعتبر أنقى أنواع المياه المحبوسة في شكل ثلوج يصل سمكها إلى نحو 1600 كيلومتر! ولو حدث وذابت هذه الثلوج لارتفع سطح البحر إلى 60 مترا! هل تتصور معنى أن يحدث ذلك؟ بالتأكيد سوف يكون يوم القيامة!».

ويروي منتصر قصصه ونوادره مع البحر وكيف كانت أولى رحلاته فوق مياه المحيط الهادي من مدينة أوكلاند في نيوزيلاندا إلى هاواي في الولايات المتحدة، حيث شاهد خلالها كيف يمكن الحياة يومين في يوم واحد بسبب عبورنا الخط الفاصل بين توقيت يتقدم 12 ساعة وتوقيت آخر يتأخر 12 ساعة.