الحقيقة الثقافية

TT

* «دم البينات».. الديوان الأول لهاشم الجحدلي

* عن نادي حائل الأدبي ومؤسسة الانتشار العربي في بيروت، صدر أخيرا للشاعر ولكاتب الصحافي السعودي هاشم الجحدلي، مجموعته الشعرية الأولى بعنوان «دم البينات» ويضم الديوان 20 نصا شعريا تمثل مراحل مختلفة في تجربة الجحدلي سبق أن كتبها في مراحل مختلفة.

ومن القصائد التي حملها الديوان: غزل شمال، سدرة ما، تهافت النهار، معلقة المرأة، وفي بدايته كتب في الإهداء: «إلى أبي أبي فقط».

من الديوان.. «معلقة المرأة»:

- يسألونك

ما الفرق بين اليمامة.. واليم؟

ما الفرق بين المليحة.. والملح؟

ما الفرق بين الوحيدة.. والواحدة؟

قلت: لغو اللغة. .والتباس الجناس

قلتُ: امرأة لا شبيه لها..

قلت: امرأة ناهد..

تتنهد أغنية مفردة

الهبوبُ العصي مدى لجدايلها..

كي تطير..

والأزرق المستحيل يكوّن أطرافها..

ويكوّن سواحلها

فطوبى لها..

وطوبى لها..

وطوبى لها..

امرأة لا شبيه لها..

* معرض فني للفنانة الألمانية إيرينا كرول في أبوظبي

* يقام في أبوظبي حاليا وحتى السابع عشر من الشهر الجاري المعرض الفني الفردي للفنانة الألمانية إيرينا كرول، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في المسرح الوطني بأبوظبي.

ويضم المعرض 39 لوحة فنية أظهرت تقنيات حديثة في الرسم التشكيلي الطبيعي الانسيابي، من خلال اعتماد الفنانة على تقنيات لونية لمواد لون مختلفة الخامات، ولإيرينا أسلوبها الخاص من حيث التعامل مع الخطوط العريضة والألوان والأطراف البسيطة التي تنقلنا إلى فن تجريد الواقع حيث يستطيع المشاهد استنباط جوانب معينة من العمل الفني، في حين تبقى جوانب أخرى تحتاج إلى جهد أكبر منه، وقد كونت الفنانة رؤية جديدة عن العالم من خلال مجموعة أعمالها وبدأت في تجسيد هذه الرؤية بأسلوبها الخاص.

وقال عبد الله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن الفنانة إيرينا استطاعت ومن خلال نشاطها وثقافتها المتعددة كونها ألمانية الجنسية عاشت في إيطاليا وتخرجت من بولندا أن تدعم موهبتها بالدراسة وتعدد الثقافات والوقوف على أسرار هذا الفن وذلك عن طريق المحاكاة والممارسة والاختلاط بالرسامين العالميين وهي التي أقامت العديد من المعارض في مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي صقل مهارتها حتى استطاعت أن تنفرد بأسلوب خاص بها قد يكون في بعض الأحيان خروجا عن المألوف ولكنه في ذات الوقت في إطار المحافظة على القواعد العامة لا سيما تلك الانتقائية للشخصيات التي أضفت على لوحاتها الكثير من الجمال والإبداع.

والفنانة إيرينا كرول بدأت حياتها المهنية مبكرا، وأعدت الأزياء لما لا يقل عن 14 عملا مسرحيا منها أوبرا مغناة، أقامت معرضها الأول في غاليري zacheta الشهير بوارسو، ومن ثم ركزت نشاطها في قطاع التصميم والابتكار في الاتصالات المتعددة الوسائط.

* مشروع «كلمة» يصدر «التجارة

في الزمن الكلاسيكي القديم»

* أصدر مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتابا جديدا بعنوان «التجارة في الزمن الكلاسيكي القديم» للبروفسور نيفيل مورلي، وقام بترجمته إلى اللغة العربية أحمد محمود، ويحكي الكتاب تاريخ التجارة القديم.

ويبين الكتاب أنه لطالما تجادل المؤرخون بشأن مكانة التجارة في الزمن الكلاسيكي القديم هل كانت تشكل قوام حياة النظام الاقتصادي المعقد الذي شمل منطقة البحر المتوسط على اتساعها، أم كانت طبقة رقيقة على سطح المجتمع الزراعي النامي.

ويستكشف هذا الكتاب الذي يعد مقدمة ممتازة للتاريخ الاقتصادي القديم طبيعة التجارة القديمة، حيث يبحث أهميتها الأيكولوجية والثقافية وكذلك جوانبها الاقتصادية، وني?يل مورلي من بين أهم المرشدين المؤهلين التأهيل الجيد للحديث في هذا الموضوع، إذ تكمن قوته في جمعه بين الأسلوب اللطيف الجذاب والحنكة النظرية والحس السليم.

يتناول الكتاب الطريقة التي دعمت بها التجارة نمو النفوذ الأثيني والروماني، حيث ساعدت على تموين الجيوش والمدن، ووفرت السلع التي كانت النخب القديمة تحتاجها للحفاظ على سيادتها، مع ذلك كانت تلك النخب نفسها تنظر بصورة عامة إلى التجارة والتجار على أنهم يشكلون خطرا على النظام الاجتماعي، وكانت التجارة، شأنها شأن أنماط الاستهلاك التي حددت تطورها، محور نقاشات أوسع حول السياسة والأخلاق وحالة المجتمع، تماما، كما يُعرض توسع التجارة في العالم الحديث باعتباره حلا للفقر العالمي وكذلك أداة للاستغلال والإمبريالية الثقافية.

ومؤلف الكتاب هو البروفسور ني?يل مورلي أستاذ التاريخ الاقتصادي القديم والنظرية التاريخية بجامعة بريستول، وهو نائب مدير برامج معهد اليونان وروما والتراث الكلاسيكي، وتتناول دراساته التاريخ الاقتصادي والاجتماعي والأيكولوجي للزمن الكلاسيكي القديم، له العديد من المؤلفات، منها: «دليل التاريخ القديم»، 2009، و«الشعب والأرض والسياسة: التطورات السكانية وتحول إيطاليا الرومانية»، 2008، وغيرها.