الحقيبة الثقافية

TT

مجموعة إصدارات عن دار «الكفاح»

* صدر عن دار «الكفاح» للنشر والتوزيع في الدمام، شرق المملكة العربية السعودية، عدد من الإصدارات الجديدة لكتاب سعوديين، من بينها ديوان «سيدة الماسنجر»، وهو مجموعة شعرية من شعر التفعيلة للشاعر عبد المحسن الحقيل، ويقع في 117 صفحة، من القطع المتوسط.

كما صدر عن ذات الدار مجموعة قصصية بعنوان «مذكرات صعلوك» للكاتب محمد عبد الله بن موسى، ويقع في 19 صفحة من القطع المتوسط.

وصدر أيضا رواية «كوثر السجينة رقم 213» وهي رواية للكاتب إياد فؤاد عبد الحي، وتقع الرواية في 102 صفحة من القطع المتوسط.

وأصدرت دار «الكفاح» كذلك رواية للكاتب عبد العزيز الحجي بعنوان «من التحلية إلى الشانزلزيه» وتقع في 125 صفحة من القطع المتوسط.

كما أصدرت للكاتب ماجد بن صالح الخزيم «حدث في مدرسة أهلية»، وهي رواية تقع في 189 صفحة من القطع المتوسط.

وعن الدار نفسها، صدرت ليحيى خان رواية «طفل سعودي في باريس» وتقع في 316 صفحة من القطع المتوسط.

الترجمة وتحديات العصر

* صدر عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دولة الإمارات كتاب «الترجمة وتحديات العصر»، بالتعاون مع المركز القومي للترجمة في القاهرة.

ويأتي الكتاب ضمن سلسلة الندوات التي تعمل المؤسسة على توثيقها في نشاطها الثقافي داخل وخارج الإمارات، وكانت ندوة الترجمة وتحديات العصر قد عقدت خلال الفترة من 9 إلى 10 يناير (كانون الثاني) 2009، في المركز القومي للترجمة بالقاهرة.

يتضمن الكتاب أبحاث الندوة التي احتوت على أربعة محاور ومائدة مستديرة؛ المحور الأول، كان بعنوان «الترجمة والتفاعل الثقافي»، أسهم فيه جابر عصفور وشهاب غانم وعبد الواحد لؤلؤة. والمحور الثاني «الترجمة وتدفق المعلومات وتنوع المعارف»، أسهم فيه أحمد محمود، وشوقي جلال، وعزت عامر، والمحور الثالث «الترجمة والتبعية»، أسهم فيه بدر الدين عرودكي، وخيري دومة، وقاسم عبده قاسم. والمحور الرابع «ما بعد الترجمة»، أسهم فيه سلوى محمود، ومحمد إبراهيم مبروك، ومصطفى لبيب. وأسهم في «المائدة المستديرة»، أحمد يوسف، وأمل الصبان، وفتح الله الشيخ، ويسرى خميس.

وكتب مقدمة الكتاب كل من جابر عصفور، مدير المركز القومي للترجمة، ومحمد عبد الله المطوع، عضو مجلس أمناء المؤسسة، الذي أكد على ضرورة التعاون العربي في مجال الترجمة.

وحملت كل ورقة من الأوراق المقدمة للندوة وجهات نظر تتعلق بعلاقة الترجمة بالحقول الأخرى، مثل علاقتها بالتنمية، والتفاعل الثقافي، والتبعية الثقافية، والنقد، والصراع بين الحضارات، أما في «المائدة المستديرة»، فقد روى نخبة من المترجمين تجاربهم في ترجمة الكتب، مثل أحمد يوسف وتجربته في ترجمة الدراسات السينمائية، وأمل الصبان في ترجمة رواية «كوروما»، وكتب كل من فتح الله الشيخ خواطر حول ترجمة النصوص العلمية إلى العربية، وهالة عبد السلام عواد عن الترجمة عن الإسبانية، ويسرى خميس عن المترجم واختياراته وخبراته الشخصية. ويقع الكتاب في 262 صفحة من القطع الكبير.

طبعة ثانية لرواية الراحل محمد صادق دياب

* أصدرت دار (جداول) الطبعة الثانية من رواية (مقام حجاز) للروائي السعودي الراحل محمد صادق دياب، وذلك بعد نفاد الطبعة الأولى من الأسواق. وكان الراحل قد أصدر روايته الأولى قبل أسابيع من وفاته.

ورواية «مقام حجاز»، أولى روايات محمد صادق دياب، وتناولت مرحلة بناء سور جدة في الفترة من بداية العام 1513، لتصل في أحداثها لعوالم جدة المعاصرة في العام 2011، وتم عرضها في شهر مارس (آذار) الماضي في معرض الرياض الدولي للكتاب، وحققت مبيعات كبيرة في المعرض.

ومثّل هذا العمل روحاً جديداً لسيرة المدن، ولا تعتبر الرواية عملاً أدبياً، أو حتى تاريخياً، فبحسه الصحفي، يجد الراحل دياب أن جانباً مهملًا من تاريخ جدة لم يسلط عليه الضوء، فأختار أن يخلده في عمل روائي يمزج بين الحدث التاريخي والسرد الأدبي. وقد استعان الراحل بمجموعة من الوثائق التاريخية التي تحكي سيرة مدينة جدة أو تروي فصولاً من احداثها، من بينها مخطوطة (الجواهر المعدة في فضائل جدة) لأحمد الحضراوي، وكتاب (تأريخ مكة) لأحمد السباعي، و(موسوعة تاريخ مدينة جدة) لعبد القدوس الأنصاري.