الحقيبة الثقافية

مجموعة قصصية لوفاء العمير

غلاف رواية «برلنسامت»
TT

* عن دار «أثر» للنشر والتوزيع صدرت للقاصة والروائية السعودية وفاء العمير المجموعة القصصية «اليوم الذي..». واحتوت المجموعة على إحدى عشرة قصة، كتبت النصوص في فترة زمنية تمتد من عام 1998 وحتى عام 2009. وهذه المجموعة هي الرابعة لوفاء العمير بعد روايتين ومجموعة قصصية.

* «العالم من البدايات..» و«برلنسامت» بالعربية

* أصدر مشروع «كلمة» التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتابا جديدا بعنوان «العالم من البدايات حتى 4000 قبل الميلاد» للمؤلف إيان تاتيرسول، نقله إلى العربية المترجم الدكتور حازم نهار.

في المقدمة يبحث عالم الأنثروبولوجيا الشهير إيان تاتيرسول بدقة في السجلات الأنثروبولوجية والأحافيرية، متتبعا تطور الإنسان من البدايات الأولى، أسلاف الإنسان، مرورا بظهور الإنسان العاقل، حتى الثورة الزراعية. يبدأ تاتيرسول بحثه بنظرة عامة منفتحة لنظرية التطور، ثم يستكشف نقاط التحول الرئيسية في تطور البشرية، وظهور جنس الإنسان، مركزا بصفة خاصة على نمط الأحداث والابتكارات في تطور الإنسان البيولوجي والثقافي. يقدم تاتيرسول تعليقا يوضح مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك أحدث أساليب التعبير الفنية المعروفة، وطقوس الدفن القديمة، وبدايات اللغة، والأسباب المرجحة لانقراض إنسان النياندرتال، وألغاز الوعي البشري التي لم تحل بعد.

مؤلف الكتاب إيان تاتيرسول، أمين قسم الأنثروبولوجيا في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، ويشغل عدة مناصب في جامعة كولومبيا ومركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك. ولد في إنجلترا ونشأ في شرق أفريقيا، وقام بأعمال ميدانية في دول متنوعة مثل مدغشقر، وفيتنام، وسورينام، واليمن، وموريشيوس. ومن بين مؤلفاته كتاب «القرد في المرآة: مقالات حول العلم الذي يجعلنا بشرا»، و«البشر المنقرضون» (مع جيفري شوارتز)، و«أن تصبح إنسانا: التطور وتفرّد الإنسان»، «طريق الأحافير: كيف نميّز ما نعتقد أننا نعرفه عن تطور البشرية؟».

وترجم الكتاب الدكتور حازم نهار، وهو كاتب ومترجم سوري. طبيب متخصص في الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، له نشاطات كثيرة في المجال الطبي الدوائي، وعدد من الكتب الطبية، وهو كاتب وباحث في الشؤون السياسية والثقافية.

وصدرت أيضا عن مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ترجمة لرواية بعنوان «برلنسامت» للأديبة الألمانية باربارا بونجارتس، قام بنقلها للعربية المترجم محمود عبد النبي. تدور أحداث الرواية حول شخصية مارتين ساوندرز الذي يعمل مؤرخا للفن، يتعرف في برلين صدفة على ديفيد برلنسامت، وهو شخصية غريبة الأطوار ولكنه ذات طبيعة جذابة وفريدة. تحدث بعد أيام قليلة من تعارفهما جريمة قتل في شقة برلنسامت، وفي الوقت نفسه يعرض على فرع شركة «نوبل» للمزادات في برلين لوحة لكوربيت، وهي اللوحة نفسها التي سبق لساوندرز أن رآها في شقة برلنسامت.

يتعرف القارئ على ولع الناس بالأقفال والأبواب والإحساس الغريب بالتجسس على شيء غير مرئي، يمر حامل المفاتيح بالغرف والخزائن يفتحها ويغلقها ويرفع الستائر ليغطي أثر الجريمة، أسلوب سردي يقرب القارئ العربي من نمط رواية بوليسية ألمانية ربما يكون جديدا عليه في جوانب كثيرة.

ولدت باربارا بونجارتس عام 1957 بمدينة كولونيا في ألمانيا، درست علوم المسرح والفيلم والتلفزيون، ثم الأدب الألماني والفلسفة في باريس وميونيخ وكولونيا، وحصلت في عام 1992 على شهادة الدكتوراه، وعملت مخرجة سينمائية من عام 1982 حتى 1988، كما عملت من عام 1990 حتى 1996 مدرسة في معهد المسرح والفيلم والسينما والتلفزيون في برلين، وتتنقل الكاتبة منذ عام 1996 بين دوسيلدورف ونيويورك، وتعمل كاتبة حرة، بالإضافة إلى عضويتها في اتحاد الكتّاب الألمان، وقد حازت على عدة جوائز ومنح، كان آخرها جائزة «ليسيه لنز» من هوساخ بألمانيا.